موقع إسرائيلي : نتنياهو سوداني واسمه «عطا الله»

“هل ولد نتنياهو في السودان؟”.. بهذا العنوان بدأ موقع “المصدر” الإخباري الإسرائيلي تقريرا له؛ لافتا إلى حالة من الجدل تسود تل أبيب هذه الأيام، وعلامات استفهام عديدة تدور حول الرجل رقم 1 في إسرائيل، ألا وهو بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة، وتتعلق بمولده في دولة السودان، وأن لغته الأم هي العربية وليست العبرية أو الإنجليزية، كما يعرف عنه. وذكر الموقع أن “الجدل ما زال منتشرا بشأن هوية نتنياهو الحقيقي؛ خاصة مع فيلم ظهر مؤخرا ويتطرق لنفس الموضوع”، مشيرة إلى أن “هناك العديد من الروايات تؤكد أن رئيس حكومة تل أبيب لم يولد في إسرائيل عام 1949، بل في قرية صغيرة تقع بشمال السودان، لعائلة محلية من يهود البلاد، وأن اسمه الحقيقي هو عطا الله عبد الرحمن، وليس بنيامين نتنياهو”. ولفت إلى أن “اليهود عاشوا  بالسودان وما زال يعيش جزء منهم فيها، وقد وصلوا إلى هناك في أثناء العصر العثماني من أجل التجارة”، موضحا أن “الروايات تشير إلى أن عائلة نتنياهو كانت تحمل المواطَنة السودانية، وعملت مثل الكثير من يهود السودان في تصدير منتجات الكحول والزراعة واستيرادها، إلا أن العائلة غادرت البلاد عندما كان نتنياهو في سن الـ10، بعد تحريم تجارة الكحول”.  وقال الموقع إن “عددا من الأفلام القصيرة عرضت مؤخرا بمتحف تل أبيب تدور حول عبد الرحمن شاؤول المعروف كبنيامين نتنياهو وفق اعتقاد جزء من السودانيين”، ناقلا عن لوسيانا كبلون -مخرجة الفيلم الإسرائيلية- قولها: “أرادت أمينة معرض تل أبيب أن أحضر فيلما للمعرض ذي صلة بإفريقيا، لقد عرفَت أنني ناشطة في جاليات المُهاجرين إلى إسرائيل، ومن بينهم المُهاجرون الإفريقيون، لذا تحدثت مع شاب من إقليم دارفور وأخبرني حول الروايات ذات الصلة بنتنياهو”. واستكملت: “كان الشاب مقتنعا أن الخبر صحيح؛ في البداية ضحكت عند سماعه، ولكن عندها بدأت بالتفكير في معنى هذه القصة فيما يتعلق بطالبي اللجوء السودانيين الذين يعيشون في إسرائيل، وعرفت أنهم يؤمنون حقا أن نتنياهو قد وُلِد في السودان أيضا، ربما يمنحهم هذا الخبر أملا في أن تكون سياسته تجاههم متسامحة أكثر”. وأضاف المصدر: “لا تعيش اليوم أية جالية يهودية في السودان، فقد كان الوضع مختلفا تماما قبل 50 عاما، كانت الجالية اليهودية في السودان صغيرة جدا، وكان تعدادها في ذروة عصرها نحو ألف نسمة، وصل معظمهم من مصر، وعاشوا في مدينتي الخرطوم وأم درمان، وعملوا في التجارة، ورغم ذلك، عاشت عائلات يهودية قليلة في مناطق نائية أكثر، مثل شمال البلاد”.  ووفقا للسيرة الذاتية المعروفة لنتنياهو؛ فقد ولد عام 1949 في تل أبيب وتربى بالقدس، وفي سن الـ10 انتقلت عائلته للعيش في أمريكا وعادت لإسرائيل عندما كان عمره 18 عاما ليخدم في الجيش؛ وبعد تسريحه تعلم في معهد ماساتشوستس الأمريكي للتقنية، ليعود بعدها لتل أبيب ثانية وينخرط في السلك الدبلوماسي والسياسي حتى وصوله لمنصب رئيس الحكومة.
http://www.tahrirnews.com/posts/806123/

أصول نتنياهو سودانية واسمه الحقيقي عطا الله عبد الرحمن شاؤول

أصول نتنياهو سودانية واسمه الحقيقي عطا الله عبد الرحمن شاؤول

كشفت القناة الثانية في تلفزيون العدو أن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتانياهو ذو أصول سودانية، حيث ولد بمدينة حالوف الواقعة بشمال السودان في العام 1949.

كشفت القناة الثانية في تلفزيون العدو أن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتانياهو ذو أصول سودانية، حيث ولد بمدينة حالوف الواقعة بشمال السودان في العام 1949.

وأضافت القناة أن الاسم الحقيقي لنتانياهو هو عطا الله عبد الرحمن شاؤول، ولديه شهادة ميلاد سودانية، وله أقارب يحملون البشرة السمراء الأفريقية من الدرجة الثانية، مشيرة إلى أن عائلته كانت من أغنياء السودان، حيث يمتلكون أراضى على مساحات واسعة هناك.
وأشارت الصحيفة إلى أن عائلة نتانياهو ذاع صيتها في مجال التجارة وبالتحديد في الاستيراد والتصدير، موضحة أنه في أعقاب تولى جعفر النميرى رئاسة السودان، اضطرت عائلة نتانياهو الهجرة لإسرائيل، بعدما منع “النميرى” تعاطي الكحوليات، فيما فضل بعضهم الهجرة للولايات المتحدة.

وأوضحت الصحيفة أن نتانياهو كان يخفى دائما في شبابه وعندما جند في الجيش الإسرائيلى إتقانه للغة العربية والنوبية، حيث إنه هاجر من السودان في عمر الخامسة عشرة، ولما وصل إسرائيل غير اسمه إلى بنيامين نتانياهو وأخفى أصوله السودانية.
فلسطين اليوم – القدس المحتلة

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

دمشق : الدفاعات الجوية السورية تتصدى لعدوان إسرائيلي في سماء حلب

RT : أفادت دمشق، مساء اليوم الاثنين، بأن الدفاعات الجوية السورية تتصدى لهجوم إسرائيلي في …

اترك تعليقاً