YNP :
صنعاء تتوعد بإعادة الرياض وأبوظبي إلى حياة الصحراء والإبل
هددت سلطة صنعاء ، السعودية والإمارات باعادتها إلى حياة الخيمة والصحراء ردا على ممارساتها في المناطق التي تسيطر عليها .
وقال عضو مجلس الشورى في صنعاء عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله الحوثيين في اليمن حزام الأسد ، في تدوينة على (إكس): ” احتفاء الرياض وأبوظبي بجرائم الاختطاف والتعسف المتواصلة بحق المسافرين عبر مطار عدن والمنافذ البرية، يضع أمام صنعاء خيارات قوية ومؤلمة لحماية مواطنيها وتأمين حقوقهم ومتطلبات حياتهم وحرية تنقلهم “.
وأضاف: ” مطار عدن ومنافذ البلاد ما تزال وستبقى يمنية، ليست إماراتية ولا سعودية وإن كانت محتلة، ومخطئ من يفسر صبر السيد القائد وحلمه ومنحه الفرص على أنه فقد للحيلة “.
وأكد أن ” من أقفل صنبور النفط اليمني المنهوب، ومن أغلق أم الرشراش وأوقف حركة الملاحة عن مطار اللد، وأدخل ملايين الصهاينة إلى الملاجئ، قادر – بعون الله – أن يعيدهم إلى حياة الخيمة والصحراء والإبل والحمير “.
رسائل صنعاء للرياض : لن تنعموا برغد العيش ونحن نعاني
YNP :
ترفض صنعاء استمرار حالة الا حرب والا سلم مع السعودية ، وتطالب الأخيرة بالمضي قدما بالتفاهمات التي تم التوصل اليها سابقا بوساطة من سلطنة عمان .
- 04 تشرين2/نوفمبر 2025
ويبدو ان صنعاء مصرة هذه المرة اكثر من أي وقت مضى على تحريك المياه الراكدة بشأن تنفيذ الاتفاقات والتفاهمات مع السعودية بشأن السلام في اليمن ، بعد ان وجدت الرياض بانشغال صنعاء بالمواجهة مع حاملات الطائرات الامريكية ومن بعدها مع الكيان الإسرائيلي خلال العامين الماضيين فرصة لتجميد ملف السلام في اليمن .
وأبلغت صنعاء الوسطاء العمانيين ان تنصل السعودية عن التزاماتها خلال الفترة السابقة بمبرر عمليات قوات صنعاء ضد الملاحة الإسرائيلية واستهداف العمق الإسرائيلي ، هي مبررات غير مقبولة ، وان على المملكة اثبات ان قرارها مستقل ، أو انها تابعة وخاضعة للضغوط الامريكية وغير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها واستحقاقاتها بشان السلام .
صنعاء تضع اليوم الرياض بين خيارين إما المضي في مسارات السلام ، او اعتبار المملكة متنصلة عن التفاهمات السابقة ، وبالتالي حق صنعاء في استخدام اوراقها العسكرية لانتزاع ما تؤكد انها حقوق للشعب اليمني ، وليست منه أو فضل من الجانب السعودي .
وتتهم صنعاء ، الرياض باستمرار فرض إجراءات الحصار والتضييق على الاقتصاد والمواطن اليمني ، وهو ما يتناف كليا مع التفاهمات والاتفاقات التي ابرمت بوساطة عمانية .
وتصر صنعاء على الحصول على كافة الحقوق كاملة متهمة الرياض بعرقلة تنفيذ اتفاق صرف المرتبات ، وكانت صنعاء قد أبدت استعدادها للسماح بتصدير النفط مقابل صرف مرتبات الموظفين اليمنيين في كافة المحافظات وفق كشوفات 2014م غير ان هذا الاتفاق لم ينفذ ، كما تصر صنعاء على ان تعمل المملكة على تقديم التعويضات الكاملة على الاضرار التي لحقت باليمنيين جراء الغارات الجوية التي شنتها طوال ثمان سنوات ، وترى ان هذه الخطوات ضرورية للسير في اتجاه السلام .
صنعاء التي خرجت من جولة المواجهة الأخيرة مع القوات الامريكية والإسرائيلية استمرت عامين ، بعد ثمان سنوات من المواجهة مع السعودية والامارات ، ترى انها لم تعد لديها ما تخسره ، بخلاف السعودية التي لديها بنك اهداف دسم لقوات صنعاء في ظل تطور القدرات الصاروخية والطيران المسير لقوات صنعاء القادرة على ضرب خطط النهوض الاقتصادي للمملكة في مقتل ونسف رؤية 2030 لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، ويمكن اختصار الرسائل الموجهة من صنعاء للرياض بعبارة ” لن تنعموا برغد العيش ونحن نعاني “.
YNP
