RT :
أكد النائب في البرلمان اللبناني حسين الحاج حسن أن “التصعيد الإسرائيلي الأخير يوضح أن العدو الإسرائيلي لم يحترم أي بند من اتفاق وقف إطلاق النار”.
ولفت إلى أن لجنة “الميكانيزم”، التي يرأسها جنرال أمريكي، مشاركة في العدوان رغم تبدل اسم رئيسها، لكن لم يتغير دوره، معتبرا أن ذلك لا يحدث لولا التغطية الأمريكية عبر مندوبينها، وخاصة رئيس اللجنة.
وشدد الحاج حسن على أن المطلوب ليس فقط الإدانة والاستنكار، بل الدفاع الحقيقي عن الوطن عبر حملة دبلوماسية متصاعدة ومكثفة، وشكاوى عن كل خرق ومتابعتها، كذلك استدعاء السفراء إلى وزارة الخارجية بدلا من استدعاء السفير الإيراني لمجرد تصريح غير عدواني.
كما أثنى على موقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بشأن الطلب من الجيش اللبناني التصدي لأي توغل صهيوني داخل الأراضي اللبنانية.
وأوضح الحاج حسن أن العدو الإسرائيلي يواصل الخروقات اليومية، حيث وقع أكثر من 4500 خرق خلال 11 شهرا مع مئات الشهداء والجرحى والدمار. ورغم وجود شكوى وحيدة لمجلس الأمن قبل أسابيع، لم تتم متابعتها بشكل فعلي، مما يستدعي حملة دبلوماسية ورسمية لضغط على العدو والالتزام بالاتفاق.
وأكد الحاج حسن على أهمية أن يكون للجيش اللبناني سلاح وقرار سياسي قويين، ودولة قادرة ومقتدرة على الدفاع عن أبنائها، مشيرا إلى خطورة الاستمرار في الاكتفاء بالإدانة دون فعل عملي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية. كما أوضح أن الإدانة وحدها لا تمنع استمرار العدوان ولا تدفعه.
وثمن الحاج حسن موقف الرئيس جوزاف عون وطلبه من الجيش القيام بواجبه في الدفاع عن الأراضي اللبنانية، معربا عن ضرورة الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية الراهنة.
المصدر: RT
إقرأ المزيد

إعلام لبناني: واشنطن تضغط لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قبل نهاية العام
كشفت تقارير إعلامية لبنانية الجمعة، عن توجيه واشنطن “طلبا حاسما” للبنان، يقضي بضرورة حصر السلاح في جميع الأراضي اللبنانية وليس فقط جنوب الليطاني، على أن يتم ذلك بحلول نهاية العام.

“حزب الله” يثمن موقف الرئيس اللبناني ويدعو إلى دعم الجيش لتعزيز قدراته بوجه إسرائيل
ثمن “حزب الله” موقف رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون بالطلب من الجيش مواجهة التوغلات الإسرائيلية، داعيا إلى دعم الجيش بكل الإمكانيات لتعزيز قدراته الدفاعية بوجه “إجرام العدو”.

خيار المواجهة يلوح.. اللبنانيون خلف جيشهم ضد اعتداءات إسرائيل: مواجهة الكرامة أو الانسحاب
وسط اتساع الخروقات الإسرائيلية وتراجع فعالية اللجنة الخماسية، يواجه الجيش اللبناني تحديا بين المواجهة أو التراجع من جنوب لبنان، فيما تستمر الضغوط الأمريكية وتزداد احتمالات التصادم.















