Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

الرئيس السوري يتحدث عن “دول تدمن المعونات” ويراهن على شعبه في التنمية (فيديو)

RT :

أثار الرئيس السوري أحمد الشرع تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين بعد ردة فعله وتصريحاته على طرح “وجود دول تدمن المعونات”.

ورد الرئيس السوري أحمد الشرع، في مقطع الفيديو المتداول الذي جاء خلال جلسة حوارية بمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالسعودية، قائلا: “عندما كنا في منطقة صغيرة وحصار، منطقة إدلب لمن لا يعرفها، في ذلك الوقت لم أعتمد على المعونات على الإطلاق، واستطعت بفضل الله عز وجل ثم بفضل الفريق الموجود حولي أن نبني بيئة اقتصادية متواضعة، لكن فيها فوائد كثيرة”.

وقال: “العمل فيها (إدلب) كان أصعب من العمل الحالي في سوريا لأنه لم تكن هناك أي جهة، الموارد لم تكن متوفرة واستطعنا أن نبني موارد اقتصادية، ومن هذه الموارد قوينا أنفسنا واستطعنا أن نبني أنفسنا من جديد  وهذا السلوك أعتقد أنه الذي يصنع ثقافة جديدة للشعب ويعطيه حيوية أكثر في البناء”.

وأضاف: “المعونات لا تساعد على البناء، تساعد على الكسل ربما، فإذا كان لديك شعب قادر على البناء، وسوريا تملك موارد بشرية متنوعة ودرست في أهم الجامعات العالمية واستطاعت ولديها صناعات وزراعة وموارد متنوعة في كل مجالات التنمية الاقتصادية، كل هذه الموارد البشرية قادرة على صنع وتبني اقتصاد تنموي قادر على الاستمرار والاستدامة، فلماذا نحتاج معونات؟”.

كما أكد: “أهم رأس مال في أي بناء اقتصادي هو الموارد البشرية وليس الثروة لأن لو كنت تملك موارد بشرية صحيحة وعاقلة وقادرة على الإنتاج تستطيع أن تأتي بثروة، وإن كان لديك ثروة كبيرة وليس عندك موارد بشرية فقد تهدرها ولا تستطيع أن تبني شيئا”.

وأوضح الشرع، قائلا: “سياسة الاعتماد على المعونات لا أؤيدها على الإطلاق نعتمد على أن نساعد بعضنا من خلال الاستثمار فيخرج الكل منتصرا، لا أريد لسوريا أن تكون عبئا على أحد أريد أن تبني نفسها بنفسها”.

كما أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي راهن على شعبه في بناء سوريا الجديدة، أن الدعم السعودي كان مفتاح بلاده للاستثمار، والانفتاح على العالم، بفضل جهود جبارة، قادها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أسفرت عن جذب استثمارات تجاوز حجمها 28 مليار دولار خلال 6 أشهر فقط، مشيرا إلى أن بلاده فتحت صفحة جديدة من تاريخها الحديث.

 

المصدر: وكالات