وبحسب التقرير، تنص الخطة على أن تخضع المنطقة الأولى لسيطرة الجيش الإسرائيلي وتشمل مشاريع إعادة الإعمار والاستثمارات الدولية، بينما تبقى المنطقة الثانية تحت إدارة حركة «حماس» وتُعزل اقتصاديًا حتى يتم “نزع سلاحها”. وأوضحت الصحيفة أن الجزء الخاضع للسيطرة الإسرائيلية يشكل حاليًا نحو 53% من مساحة القطاع.
في السياق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تناقش مع تل أبيب “إعادة تشكيل الواقع في غزة” وفق هذا التقسيم، كجزء من خطة أوسع لإدارة ما بعد الحرب.
وفي موازاة ذلك، أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن تفاؤله بتشكيل قوة استقرار دولية في غزة بموجب اتفاق الهدنة، مؤكدًا أن إسرائيل ستحصل على حق النقض (الفيتو) بشأن الدول المشاركة، مع احتمال استبعاد تركيا من القوة. كما أوضح أن وكالة الأونروا لن يكون لها دور في هذه المرحلة، متهمًا إياها بأنها أصبحت “ذراعًا لحماس”.
وعيّنت واشنطن الدبلوماسي ستيف فاغين مشرف مدني إلى جانب باتريك فرانك، المكلف بمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار المستمر منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول.
إنسانيًا، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن الرعاية الطبية في غزة ما زالت غير كافية رغم دخول محدود للأدوية بعد أسابيع من الهدنة، مشيرة إلى أن إغلاق معظم المعابر الإسرائيلية يعرقل الاستجابة الإنسانية.
وفي القاهرة، أعلنت فصائل فلسطينية اتفاقها على تسليم إدارة غزة إلى لجنة مستقلة مؤقتة من أبناء القطاع تضم شخصيات مهنية، تعمل بالتعاون مع الدول العربية والمؤسسات الدولية على إعادة الإعمار ورفع الحصار وضمان الأمن الداخلي، مؤكدين ضرورة وحدة القرار الفلسطيني والسيادة الوطنية.


















