SPUTNIK :
تعاون بين أوكرانيا و”داعش”… الأمن الفيدرالي الروسي يحبط هجوما إرهابيا ضد ضابط في موسكو

ووجّه غولوموف عن بعد عمليات الجاني من أوكرانيا وأوروبا الغربية، وكان من المقرر إلقاء المتفجرات المستخدمة في الهجوم على روسيا من طائرة مسيرة.
موسكو.. إحباط اعتداء إرهابي دبرته استخبارات كييف و”داعش” استهدف ضابطا رفيعا
أحبط الأمن الفيدرالي الروسي اعتداء إرهابيا استهدف قائدا عسكريا كبيرا في موسكو دبرته استخبارات كييف بالتواطؤ مع تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأضاف البيان: “جُند هذا الأخير لصالح أجهزة الاستخبارات الأوكرانية من قبل سعيد أكبر غولوموف، أحد عناصر “داعش”، المولود عام 1979، والمدرج على قائمة المطلوبين الدوليين لدى السلطات المختصة في روسيا وأوزبكستان”.
ولفت البيان إلى تورط غولوموف في اغتيال الجنرال إيغور كيريلوف، قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، الذي دبرته الاستخبارات الأوكرانية. ما يدل على طبيعة العلاقات الوثيقة بين نظام كييف والمنظمات الإرهابية الدولية.
يُشار إلى أن غولوموف، بناء على تعليمات من مُشغّليه الأوكرانيين، وجّه عن بُعد أعمال الجاني من أوكرانيا ودول أوروبا الغربية عبر عدة تطبيقات مراسلة فورية أجنبية. وزوّده بالأموال اللازمة، والمعلومات عن الهدف، بالإضافة إلى المتفجرات ومكونات أخرى لتصنيع العبوات الناسفة التي ألقتها الأجهزة الخاصة الأوكرانية على أراضي روسيا باستخدام طائرات بدون طيار.
وأشار جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إلى أنه “كان من المقرر ارتكاب الجريمة في إحدى المناطق المكتظة بالسكان في العاصمة موسكو. ووفقا للخبراء، كانت العبوة الناسفة التي صنعها الإرهابيون قوية بما يكفي لإنشاء منطقة إبادة كاملة للأشخاص ضمن دائرة نصف قطرها يصل إلى 70 مترًا. علاوة على ذلك، ووفقًا لخطة الاستخبارات الأوكرانية، كان من المقرر أيضًا قتل الجاني نفسه”.
المصدر: RT