Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

هل وقع حزب الإصلاح الإخواني في شر أدبياته ام في كمين لخصومه ؟

YNP :

يواجه حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين  في اليمن، وضع صعب في تعز، معقله الأبرز جنوب غرب البلاد،  وقد بلغت جرائم مليشياته حد لا يطاق واخذت  العرف والقوانين نحو بعد اخر، فهل كان ضحية ام انعكاس طبيعي  لادبياته؟


لأول مرة في تاريخ الحزب الحديث بمدينة تعز والتي تمتد لأكثر من عقد يقر الإصلاح تغيير حاكمه العسكري على المدينة من سالم المخلافي إلى محمد القدسي. ولأول مرة في حياته يعيش انقسام غير مسبوق داخل نخبه بشان الجرائم في المدينة  .. كما أظهرت قياداته الميدانية تخبطا غير مسبوق في إدارة الازمة الأخيرة والمنبثقة عن اغتيال  مديرة صندوق النظافة  افتهان المشهري.

فعليا ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها الإصلاح جرائم حرابة بتعز، فعلى مدى اكثر من عشر سنوات من سيطرة مليشياته تحولت تعز لوكر لتجارة المخدرات ونهب المنازل والأراضي والممتلكات العامة والخاصة والاغتيالات والقتل للمتعة في بعض الأحيان.. وحتى من يتم ملاحقتهم حاليا اقل واحد فيهم متورط يجريمتي قتل وعشرات النهب   والبلطجة ، لكن هذه المرة التي يواجه فيها الحزب مأزق حقيقي وقد تعد ى القتل من الرجال إلى النساء في سابقة  خطيرة لم يسبق لها احد في اليمن..

الان يبدو الحزب في  منعطف خطير فكل مستقبله ونفوذه الذي بناه في المدينة التي احتضنت الاخوان في بداية عهدهم وعدت بمثابة انطلاق لهم تتداعى حاليا لطردهم نهائيا، وهو ما وضع الحزب امام خيارين اما  المواجهة في معركة خاسرة او التلون كعادته وقد اختار الأخيرة  في محاولة  للنجاة.

قد يكون الحزب بمحاولة التخلي عن  جناح فيه  وقد وقع في شر اعماله يحاول ترميم علاقته بمجتمع بات ينظر للحزب كخصم لدود ، وقد يكون بمحاولة تصوير ما يدور انه استهداف لوجود ه يسعى لتجاوز الازمة ، لكن الكارثة تبقى في ادبيات الحزب التي تغذي التطرف والإرهاب  كحلا   مع جميع خصومه دون التفرقة بين طفل او امرأة ورجل ,.