Sputnik :
أكد منظمو أسطول “فورتيتود” المتجه نحو شواطئ قطاع غزة، اعتراض القوات الإسرائيلية للسفن ضمن أسطول الصمود.
وقال المنظمون عبر منصات التواصل الإجتماعي: تُعترض سفننا حاليًا بشكل غير قانوني، تم تعطيل كاميرات الفيديو، وظهر عسكريون على متنها، نعمل بنشاط للتأكد من حالة جميع من كانوا على متنها والتأكد من سلامتهم”.
بدورها أفادت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة بأن القوات الإسرائيلية هددت بإيقاف سفينة “ألما”، إحدى سفن أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية وكسر الحصار.
وأكد قائد السفينة، في رده، أن الأسطول سيواصل مسيرته نحو غزة رغم التهديدات.
وأشار بيان أصدرته اللجنة عبر منصة “إكس”، اليوم الأربعاء، إلى أن قوارب إسرائيلية حاصرت الأسطول في المياه الدولية، حيث تم اعتراض سفينتين على الأقل حتى الآن.
كما أُبلغ عن انقطاع الاتصالات والبث المباشر من عدد كبير من السفن، مما تسبب في إعلان حالة الطوارئ على متن جميع السفن المشاركة في المبادرة.
وكانت وسائل إعلام غربية قد أفادت، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، بأن “أسطول الصمود العالمي” وضع في حالة تأهب قصوى استعدادا لاحتمالات اعتراضه، مشيرا إلى أنه تم رصد نحو 20 سفينة حربية إسرائيلية على بعد 7 إلى 20 ميلا بحريا من الأسطول.
وحوالي الساعة 12,30 بتوقيت غرينتش جاء في بيان الأسطول، أنه موجود في البحر الأبيض المتوسط شمال السواحل المصرية على بعد 118 ميلا بحريا أي نحو 220 كيلومترا من الأراضي الفلسطينية.
وأكد البيان أنه “في الصباح الباكر، نفذت قوات البحرية التابعة للجيش الإسرائيلي عملية ترهيب” ضد الأسطول”.
وفي وقت لاحق، أعلن منظمي أسطول الصمود حالة الطوارئ والاستنفار العام على متن السفن، وقالو المنظمون إنهم يتوقعون أن تعترض البحرية الإسرائيلية سفن الأسطول خلال ساعة.
وكان أسطول “الصمود العالمي” أبحر، مطلع شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، وإيصال مساعدات إنسانية، خاصة طبية، إلى القطاع الذي يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة، منذ إغلاق المعابر في مارس/ آذار 2025.
ويواجه أسطول “الصمود العالمي” خطر الاعتراض من البحرية الإسرائيلية، التي اعتادت على مصادرة السفن المتجهة إلى غزة وترحيل النشطاء، في وقت أسفرت الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن مقتل أكثر من 66 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وسط مجاعة وانتشار للأوبئة.