Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

انتهاء حقبة وزارة الدفاع.. هيغسيث يعلن ولادة وزارة الحرب الأمريكية .. وزير الحرب الأمريكي “يفتح النار” على الجنرالات البدناء

RT :

أعلن وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث أن “حقبة وزارة الدفاع قد انتهت” وأن وزارة الحرب التي أعيد تأسيسها لم تشهد تغيير تسميتها فحسب، بل تحولا جذريا في سياساتها العسكرية.

وفي خطاب موجه للقيادات العسكرية، أعلن هيغسيث عن تغييرات شاملة تهدف إلى منح القادة فرصا ثانية، مشيرا إلى أن الوزارة تدرك أن الأخطاء قد تقع مع تطبيق التوجيهات الجديدة، وأنه سيتم تعديل سياسات الاحتفاظ بالمعلومات السلبية في السجلات الشخصية، بحيث لا يتحمل القادة طوال حياتهم المهنية ثمن المخالفات البسيطة أو الأخطاء الصادقة.

وأضاف: “من هذه اللحظة فصاعدا، المهمة الوحيدة للوزارة المستعادة هي: خوض الحرب، والاستعداد للحرب، والاستعداد للانتصار”.

وأوضح أن هذه الخطوة تهدف إلى إعادة التركيز الكامل على القدرات القتالية وتعزيز الاستعداد العسكري، وتوفير بيئة قيادة عادلة ومرنة للقادة والجنود على حد سواء.

المصدر: “فوكس نيوز”

وزير الحرب الأمريكي “يفتح النار” على الجنرالات البدناء (فيديو)

وجه وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسث رسالة حازمة بضرورة التزام جميع أفراد الجيش بمعايير صارمة للياقة البدنية.

وزير الحرب الأمريكي "يفتح النار" على الجنرالات البدناء (فيديو)
 

وقال هيغسيث إنه من المرهق أن يشاهد تشكيلات قتالية أو أي تشكيل عسكري يضم جنودا بدناء، مشددا على أن الأمر أكثر سوءا حين يتعلق بجنرالات وأدميرالات يتنقلون في أروقة وزارة الدفاع أو يقودون وحدات عسكرية داخل الولايات المتحدة وخارجها.

وأكد أن هذا المشهد غير مقبول ويضر بصورة الجيش الأمريكي، معتبرا أنه لا يمثل الهوية الحقيقية للقوات المسلحة، معلنا أن الجيش سيفرض من الآن فصاعدا التزاما صارما بمعايير الطول والوزن، إلى جانب ضرورة اجتياز اختبارات اللياقة البدنية.

وأوضح هيغسيث أنه طالما دعا إلى التزام القوات بمتطلبات جديدة في مجال اللياقة البدنية، باعتبارها جزءا من تعزيز ما وصفه بـ”روح المحارب”، مضيفا: “نحن ندرب محاربين، لا مدافعين. نخوض الحروب لننتصر، لا للدفاع. الدفاع نشاطٌ نفعله طوال الوقت. أما الحرب، فهي نشاط نلجأ إليه باعتدال، وفقا لشروطنا الخاصة، وبأهداف واضحة”.

وشدد على “أننا نقاتل لننتصر. لا نقاتل بقواعد اشتباك غبية. نُطلق العنان لمقاتلينا لترهيب أعداء بلدنا، وإضعاف معنوياتهم، ومطاردتهم، وقتلهم”.

وفي حين قال إن الشرط الجديد هو أن يلبي الجنود أعلى معايير “الذكورية”، أصر هيغسيث على أن هذه الخطوة لا تهدف إلى منع النساء من خدمة بلادهن.

وأضاف: “نحن نقدر بشدة تأثير القوات النسائية. ضابطاتنا وضابطات الصف لدينا هن الأفضل على الإطلاق في العالم. ولكن عندما يتعلق الأمر بأي وظيفة تتطلب قوة بدنية للأداء في القتال، يجب أن تكون تلك المعايير البدنية عالية ومحايدة بين الجنسين. إذا نجحت النساء، فهذا ممتاز. وإن لم ينجحن، فهذا هو الواقع”.

وفي السياق نفسه، أعلن الوزير إنهاء ما سماه “ثقافة الوعي الاجتماعي” (woke culture)، كاشفا عن تعليمات جديدة تشمل فرض معايير محايدة جنسيا أو معايير على مستوى الذكور فيما يتعلق باللياقة البدنية.

المصدر: RT