Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

ترامب يهدد أفغانستان: إذا لم تعد قاعدة “باغرام” إلينا فستحدث “عواقب وخيمة”

سبوتنك :

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس السبت، بأن أفغانستان ستواجه “أمورًا سيئة” إذا لم تُعد السيطرة على قاعدة “باغرام” الجوية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ونشر ترامب عبر منصته “تروث سوشال” رسالة جاء فيها: “إذا لم تُعد أفغانستان قاعدة “باغرام” الجوية إلى من بنوها، الولايات المتحدة الأمريكية، فإن أمورًا سيئة ستحدث”.
الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يلقي كلمة في البنتاغون خلال إحياء الذكرى الـ24 لهجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية في نيويورك، 11 سبتمبر/ أيلول 2025 - سبوتنيك عربي, 1920, 19.09.2025

ترامب: نجري محادثات مع أفغانستان لاستعادة السيطرة على قاعدة باغرام الجوية
وأول أمس الجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يجري محادثات مع أفغانستان، بشأن استعادة السيطرة على قاعدة “باغرام” الجوية.
وفي تصريحات للصحفيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، قال ترامب: “ما كان ينبغي لنا التخلي عنها أبدًا”.
وكان وزير الخارجية الأفغانستاني أمير خان متقي، أكد في تصريح صحفي في شهر يوليو/ تموز الماضي، رفض أفغانستان التام لوجود قوات أجنبية في قاعدة “باغرام” الجوية شمال العاصمة كابول، بالإضافة لأي وجود عسكري أجنبي على أراضيها أو أي شكل من أشكال التعاون العسكري الخارجي.
وقال الوزير:

على الولايات المتحدة أن تدرك حقيقة أفغانستان، شعبها، ونظام الإمارة الإسلامية، الذي يرفض بشكل مطلق أي وجود عسكري أجنبي ولن يقيم أي علاقات عسكرية معها.

وأردف متقي: “أفغانستان لن تسمح أبدا بأي وجود عسكري أجنبي على أراضيها”، موجهًا رسالة مباشرة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: “عليه أن يستمع بعناية وبقلب مفتوح لهذه الحقيقة”.
وأوضح متقي أن “أفغانستان تسعى إلى بناء علاقات سياسية واقتصادية ودبلوماسية إيجابية مع المجتمع الدولي، لكنها ترفض بشدة أي تعاون أو تواصل عسكري”.
وطمأن وزير الخارجية الأفغانستاني، المجتمع الدولي، قائلا: “لا توجد أي قوات عسكرية أجنبية على الأراضي الأفغانية”.
وسيطرت حركة طالبان على السلطة في أفغانستان، في 15 أغسطس/ آب 2021، تزامنا مع انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) من البلاد.
وشكّلت طالبان حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد، بعد تفكك الحكومة السابقة الموالية للرئيس أشرف غني، الذي غادر البلاد قبيل وصول مقاتلي الحركة إلى كابول، من دون مقاومة تذكر.
وتُعد قاعدة “باغرام” إحدى أبرز المنشآت العسكرية التي أنشأتها القوات الأمريكية في أفغانستان، وبقيت رمزًا لوجودها هناك حتى الانسحاب الكامل في عام 2021.