SPUTNIK :
اعتبر علي أكبر ولايتي، مستشار الشؤون الدولية للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، اليوم السبت، أن استضافة أذربيجان لمؤتمر الحاخامات اليهود في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل “خطوة مستفزة ومؤسفة”، مؤكدا أنها تتعارض مع الهوية الإسلامية للبلاد وستنعكس سلبا على باكو.
وانتقد ولايتي هذا الإجراء بشدة، واصفا “انعقاد المؤتمر في بلد مسلم شيعي بأنه أمر مستغرب ومثير للأسف”، وأعرب عن أمله في أن يكون الخبر غير صحيح، وفقا لوكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية.
وأشار إلى أن “هذه المرة الأولى التي تقوم فيها الحكومة الأذربيجانية بمثل هذا الخرق”، معتبرا أن الأمر “مناهض للإسلام ومسيء لسمعة الشيعة في العالم”، وأكد أن “شعب أذربيجان، الذي اعتنق الإسلام منذ نحو 1200 عام وقدم تضحيات كبيرة، لن يرضى بذلك”.
ولفت مستشار الشؤون الدولية للمرشد الأعلى الإيراني، علي أكبر ولايتي، في مقاله إلى أن “الهدف المحتمل من المؤتمر هو توسيع نطاق “اتفاق إبراهيم” ليشمل أذربيجان ودولا إسلامية أخرى في آسيا الوسطى”.
وختم قائلا إن “شعوب أذربيجان وآران والقوقاز الغيورة ستغضب من هذا الإجراء المعادي للإسلام والمتعارض مع معتقداتهم حول أهل البيت (عليهم السلام)”، مشددا على أن “هذه الخطوة اللا منطقية واللا إنسانية ستضر بأذربيجان في النهاية، ولن تحقق أي نتيجة إيجابية”.