YNP :
بدأت ايران، الاثنين، تحرك لدعم جناحي المقاومة في لبنان والعراق .. يتزامن ذلك مع اشتداد المواجهة مع بريطانيا وامريكا.
ويبدأ امين عام مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني جولة إقليمية تشمل بغداد وبيروت، وفق ما أكدته وسائل اعلام إيرانية.
وتأتي الجولة الجديدة وسط ضغوط بريطانية وامريكية لنزع سلاح المقاومة
وتدفع بريطانيا بقوة لانهاء الحشد الشعبي في العراق.
واثار السفير البريطاني في بغداد موجة من ردود الأفعال الغاضبة في الأوساط العراقية عقب تصريحاته التي طالب فيها بإلغاء قانون الحشد الشعبي وانهائه باعتبار انه لم يعد مهما مع التخلص من “داعش”.
والتصريحات البريطانية ضمن مسار امريكي يهدف لإخضاع العراق تحت الوصاية.
في المقابل، ردت فصائل المقاومة العراقية بتجديد مطالبتها خروج القوات الأجنبية من الأراضي العراقية.
وتشير هذه التطورات إلى أن العراق يتجه نحو مواجهة جديدة مع الاحتلال الأمريكي – البريطاني.
في لبنان، يتكرر السيناريو ذاته اذ تضغط الحكومة الامريكية عبر حكومة نواف سلام المعينة منها لتجريد المقاومة من سلاحها وهوة ما ترفضه المقاومة.
وتعيش لبنان حالة احتقان منذ أيام وذلك عقب تحديد حكومة بيروت نهاية العام الجاري كموعد لنزع سلاح المقاومة.
وتشهد مدن الجنوب تظاهرات يومية رفضا لخطوة الحكومة في حين يتوقع ان تتصاعد وتيرة الاحتجاجات وصولا إلى اسقاط الحكومة الجديدة.
وتحاول ايران الدفع بحل وسط بين المقاومة وقوى الاحتلال الجديدة تجنبا لمخطط الاحتلال الذي يهدف لاغراق تلك البلدان بحروب أهلية تعفي الاحتلال من تبعاتها.
- 11 آب/أغسطس 2025
