Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

ليبيا.. مخاوف الإرهاب تتجدد بعد تفجير “ضريح زليتن”

YNP :

تفجير ضريح في زليتن الليبية يجدد المخاوف من عودة انتشار الفكر التكفيري والجماعات الإرهابية، الآفة التي عانت منها البلاد لسنوات.

واستهدفت عناصر متطرفة الضريح في المدينة التي تعتبر معزولة غربي ليبيا، وتبعد حوالي 150 كيلومترا شرق العاصمة طرابلس.

وكشفت بلدية المدينة عن تعرض ضريح “زلي” بمنطقة “سوق الثلاثاء” لتفجيرات عديدة، واصفةً الحادث بأنه “محاولة آثمة لزعزعة الأمن والاستقرار، وبث الفتنة وإثارة النعرات بين أبناء المجتمع”.

وأكدت البلدية في بيان إدانة اطلعت عليه “العين الإخبارية”، أن منفذي هذا العمل لا يمثلون أبناء مدينة زليتن “حاضرة القرآن الكريم”، مشددة على أن هذه الأفعال الإجرامية دخيلة على ثقافة وسلوك أهالي المدينة.

وطالبت البلدية بضرورة تقديم الجناة للعدالة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم، لضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال التي تهدد السلم المجتمعي.

وأشارت إلى أنها تتابع عن كثب مجريات التحقيقات الجارية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المختصة.

و”سيدي زلي” يعد أحد أبرز أولياء الصوفية في مدينة زليتن التي تشتهر بانتشار الفكر الصوفي.

وتعرض هذا الضريح عدة مرات لاعتداءات مختلفة أبرزها في عام 2011 حين تعرض لقصف جوي، كما قامت جماعات سلفية في 11 أبريل/نيسان 2025 بحفر الضريح واستخراج جثمان الدفين، ونقلته إلى مكان غير معلوم.

ويخشى أن يترافق هذا الهجوم مع انتشار موجة جديدة من الإرهاب، خاصة في ظل حالة الانقسام السياسي وفوضى السلاح، وانتشار الفكر التكفيري المتطرف في العديد من المناطق بغرب ليبيا.