Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

فيديو.. تجمعات مؤيدين لحزب الله في بيروت رفضا لتسليم السلاح

سكاي نيوز عربية – أبوظبي :

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الإثنين، تجمعات لأنصار “حزب الله”، وذلك عشية الجلسة المرتقبة لمجلس الوزراء اللبناني التي يتصدر جدول أعمالها بند مناقشة سحب سلاح الحزب.

وقالت مصادر إعلامية لبنانية إن عناصر من حزب الله جابوا شوارع الضاحية الجنوبية لبيروت، تعبيرا لرفضهم تسليم السلاح.

مشاهد إضافية لمسيرات نظمها مناصرو حزب الـ/ـله في الضاحية الجنوبية تأييدا لبقاء سلاح الحزب، عشية جلسة مجلس الوزراء المرتقبة يوم غدٍ الثلاثاء والتي ستناقش مسألة سحب السلاح.#بيروت_تايم pic.twitter.com/IIZQTsw0ix

وكان وزير العدل اللبناني عادل نصار، قد أكد يوم الأحد، أنه لن يُسمح لحزب الله بجر لبنان والشعب اللبناني معه في حال اختار الانتحار برفضه تسليم السلاح.

وجاءت تصريحات وزير العدل في الوقت الذي يستعد فيه القصر الجمهوري يوم الثلاثاء لاستضافة جلسة مفصلية دعا إليها رئيس الحكومة نواف سلام.

الجلسة، وفق تسريبات من مصادر حكومية نقلتها “سكاي نيوز عربية”، تهدف لتمرير بند طال انتظاره: حصر السلاح غير الشرعي بيد الدولة اللبنانية، وهو ما يعني كسر احتكار حزب الله للسلاح الثقيل والخفيف خارج منظومة الجيش.

أرشيفية لمقاتلين من حزب الله اللبناني

لبنان بين الدولة والسلاح… هل اقتربت لحظة كسر الصمت؟
أخبار ذات صلة
أرشيفية لمقاتلين من حزب الله اللبناني
“معركة السيادة” للواجهة وسلاح “حزب الله” على طاولة الحكومة

ورغم تمسك الحزب العلني بسلاحه واعتباره “ضمانة لأمن لبنان”، تشير التحركات خلف الكواليس إلى وجود مساع للبحث عن “مخرج مشرّف” لهذا الملف المعقد.

وفي هذا السياق، نقلت وسائل إعلام تابعة للحزب أن رئيس الجمهورية جوزيف عون التقى رئيس كتلة الحزب النيابية محمد رعد في جلسة وصفت بأنها “مصارحة”، ما يدل على جس نبض سياسي يجري حاليا.

ويسري في لبنان منذ نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر.

ورغم ذلك، تشنّ تل أبيب باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.

وتشدّد إسرائيل على أنها ستواصل العمل “لإزالة أي تهديد” ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية.