Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

روسيا تُحذر إيران من هجوم عسكري أمريكي-إسرائيلي قريب.. وطهران تهدد بخطوات حال تفعيل الترويكا الأوروبي لـ”آلية الزناد”

 راي اليوم :

طهران- “رأي اليوم”- أفادت مصادر سياسية بأن روسيا وجّهت رسالةً غير مألوفة إلى طهران، محذّرةً من احتمال وقوع هجوم عسكري أمريكي-إسرائيلي مشترك على الأراضي الإيرانية، قريبًا.

وبحسب التقارير، وجّه الكرملين هذه الرسالة عبر قنوات دبلوماسية مباشرة، معربًا عن “مخاوف حقيقية من تصعيد إقليمي غير منضبط”.

هذا وحذرت إيران، اليوم الاثنين، من “إساءة استخدام” الأوربيين لـ”آلية الزناد”، التي تهدف لإعادة فرض العقوبات الأممية على طهران، بسبب عدم التزامها ببنود الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) “لا تملك أي حق قانوني أو أخلاقي لتفعيل هذه الآلية وإعادة فرض العقوبات”.

وشدد على أن “إيران أعلنت بوضوح في وقت سابق أن أي استغلال غير مشروع لمثل هذه الأداة سيترتب عليه تبعات خطيرة على نظام عدم الانتشار النووي، كما سيكون له عواقب على تلك الدول نفسها”.

في سياق متصل، قال بقائي إنه لا يوجد أي مفتّش فاعل للوكالة الدولية للطاقة الذرية داخل إيران.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن “إيران عبّرت مراراً عن شكاواها واعتراضاتها على النهج السياسي وغير المهني الذي تتبعه الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، مؤكداً أن “على هذه المؤسسة أن تلتزم بمهامها الفنية والتخصصية، وأن تتجنب التأثر بالضغوط السياسية من مختلف الأطراف”.

وأوضح أن “إيران، بصفتها عضواً في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT).. لطالما التزمت بتعهداتها، وتصرّفت ضمن إطار القانون”.

في سياق متصل، أكد بقائي أن مسؤولاً رفيعاً في الوكالة الدولية سيزور طهران خلال أقل من عشرة أيام، مضيفاً أن هذه الزيارة “تأتي في إطار التعاون الفني” بين طهران والوكالة.

وأخيراً، ورداً على سؤال أحد الصحافيين الذي سأل عمّا إذا كانت إيران ستتفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة، بالنظر إلى المحادثات الهاتفية المباشرة الأخيرة بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قال بقائي: “لا، لن نجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة”.

كما أوضح أن العودة للمفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة تتطلب قراراً جديداً من البرلمان الإيراني.