
وشارك في التشييع الرمزي جمع من خدّام العتبة المقدسة وجموع من الزائرين، حيث انطلق الموكب من ساحة المزار الشريف، رافعاً النعش الرمزي للإمام المسموم (عليه السلام)، وسط أجواء من الحزن والتأثر، مرددين الهتافات التي تعكس الولاء والمحبة للعترة الطاهرة.

وجسّد التشييع مشاهد تاريخية تعبّر عن الظلم الذي لحق بالإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) في حياته وبعد استشهاده، وخاصةً ما تعرّض له نعشه الطاهر من استهداف بالسهام، ما ترك أثراً بالغاً في نفوس المشاركين الذين جددوا البيعة والولاء لمسيرة أهل البيت (عليهم السلام) وقيمهم.

يُذكر أن العتبة العسكرية المقدسة دأبت على إحياء المناسبات الدينية المرتبطة بالأئمة الأطهار المدفونين في سامراء، من خلال البرامج العزائية والفعاليات الثقافية والدينية التي تعزز الارتباط الروحي بجذور الإيمان والهوية الإسلامية.


