Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

دراسة : المشي 7000 خطوة يوميا كاف لتعزيز الصحة

 YNP :

خلصت دراسة جديدة إلى أن المشي 7000 خطوة يوميا ربما يكون كافيا للحماية من عدد من الأمراض.

 وعلى الرغم من أن الكثيرين يضعون هدف المشي 10 آلاف خطوة في روتينهم اليومي، فإن البعض يجدون هذا الهدف صعب التحقق.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن بحثا جديدا أظهر أن عددا كبيرا من المنافع الصحية مثل خفض خطورة الإصابة بالخرف وأمراض القلب والموت المبكر، يمكن أيضا أن يتحقق جراء المشي خطوات أقل يوميا.

كما خلص الخبراء إلى أنه حتى المشي لخطوات بسيطة تصل إلى 4000 يوميا يمكن أن يحقق منافع مقارنة بالمستويات المنخفضة للغاية من النشاط.

ولكن الخبراء أشاروا إلى أن “المشي 10 آلاف خطوة يوميا ما زال أفضل من 7000 خطوة”.

وشهدت الدراسة، التي ترأسها أكاديميون من جامعة سيدني في أستراليا، فحص الباحثين لبيانات من عشرات الدراسات من حول العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة، خاصة بعشرات الآلاف من البالغين.

وتوصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين قاموا بالمشي 7000 خطوة يوميا أصبحت لديهم وقاية من عدد من الأمراض: تتضمن انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 25%، وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 14% وانخفاض خطورة الإصابة بالخرف بنسبة 38% وانخفاض خطورة الإصابة بالاكتئاب بنسبة 22%.

وعلى الرغم من أن عدد الخطوات التي يمشيها الأشخاص لم ترتبط بإمكانية إصابة المرء بالسرطان من عدمها، فإن الأشخاص الذين قاموا بالمشي خطوات أكثر قلت عندهم بصورة كبيرة فرص الوفاة بسبب السرطان، حيث انخفضت احتمالات الوفاة بالسرطان بنسبة 37% مقارنة بالأشخاص الذين يقومون بالمشي خطوات أقل.

وكتب واضعو الدراسة في دورية لانسيت للصحة العامة: “على الرغم من أن المشي 10 آلاف خطوة يوميا مازال هدفا قابلا للتحقق بالنسبة للأشخاص الأكثر نشاطا، فإن المشي 7000 خطوة مرتبط بتحقيق تحسن مهم صحيا، وربما يكون هدفا أكثر واقعية وقابلا للتحقق بالنسبة للبعض”.

الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين يهاجم الفيفا ورئيسه وكأس العالم للأندية

اتهم الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ورئيسه جياني إنفانتينو بالتصرف بدون حوار وبدون احترام للاعبين في تنظيمه بطولة كأس العالم للأندية.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن البطولة المثيرة للجدل والمكونة من 32 فريقا اختُتمت الأحد بفوز مفاجئ لتشلسي الإنجليزي على باريس سان جيرمان الفرنسي، بطل أوروبا، 3-صفر في المباراة النهائية.

وأشاد إنفانتينو بالبطولة التي استضافتها الولايات المتحدة الأميركية ووصفها بالناجحة، لكن الشكوك تزايدت حول راحة وسلامة اللاعبين، حيث أُقيمت بعض المباريات في درجات حرارة مرتفعة، بالإضافة إلى ضيق الوقت المتاح أمام الأندية للاستعداد للموسم الجديد.

واتهم سيرجيو ماركي، رئيس (فيفبرو)، الاتحاد الدولي (فيفا) بحرصه على زيادة الأرباح الناتجة عن البطولة على حساب صحة اللاعبين وسلامتهم، محذرا من تكرار إقامة المباريات في درجات حرارة مرتفعة في بطولة كأس العالم المقبلة التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك.

وأضاف ماركي في بيان “رغم حقيقة أن كأس العالم للأندية أثارت حماسة العديد من الجماهير وشهدت مشاركة العديد من النجوم الكبار بعالم كرة القدم في البطولة نفسها، لكن (فيفبرو) لا يسعها إلا الإشارة بوضوح إلى أن تلك البطولة كشفت انفصالا خطيرا عن الواقع يمر به معظم اللاعبين في العالم”.

وتابع “ما تم تقديمه على أنه احتفال كروي عالمي لم يكن سوى وهم من جانب (فيفا) ورئيسه، بدون حوار أو شعور أو احترام لمن يقدمون المجهودات الكبيرة لتعزيز تلك الرياضة”.

وأوضح “معظم اللاعبين في العالم لا يتلقون رواتبهم كاملة، ويلعبون لعدة أشهر في العام، وهم يفعلون ذلك بدون أدنى قدر من ضمان الاستقرار والعناية الطبية أو ظروف عمل لائقة، وهو أمر تجاهله (فيفا) الذي اختار مواصلة الحصول على العائدات على حساب اللاعبين وصحتهم وسلامتهم”.

وقال ماركي “أقيمت البطولة في ظروف غير مقبولة، وأقيمت المباريات في ظل درجات حرارة عالية عرّضت سلامة اللاعبين للخطر، لا يجب إدانة هذا الأمر فقط، بل يجب التحذير منه بشدة، لا يمكن تكرار ما حدث تحت أي ظرف من الظروف في بطولة كأس العالم العام المقبل”.

وعلمت “بي إيه ميديا” أن (فيفبرو) لم يحضر الاجتماع الذي عقده (فيفا) السبت، والذي عُقد بشأن سلامة اللاعبين، حيث تم الاتفاق على فترة راحة لا تقل عن 3 أسابيع بعد الموسم.