سبوتنك :
كشف اشتباك بين “الحشد الشعبي” وقوات الشرطة العراقية، الأحد الماضي، عن شبكة تستحوذ على أراض زراعية في مناطق “حزام بغداد”، بحسب وسائل إعلام عراقية.
وأفادت تلك الوسائل بأنه “بعد الاشتباك، ظهرت أصوات مزارعين قالوا إن جهات مسلحة متنفذة استولت على أراضيهم، ما دفع الحكومة إلى فتح تحقيق للنظر في الشكاوى”.
وقال رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني،، في وقت سابق، إنه “ينتظر نتائج التحقيق لاتخاذ إجراءات بحق أي تجاوز بغير وجه حق”، مؤكدًا على “ضرورة عدم التهاون في واجب حفظ القانون، وحماية مؤسسات الدولة”.
بالتزامن، تتصاعد ضغوط أمريكية على بغداد للتعامل مع الفصائل المسلحة في البلاد، إذ أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية وسفارتها في بغداد، بيانين وصفا الفصيل المتورط في الاشتباك بـ”الإرهابي”، ما دفع سياسيين للاعتقاد أن “الفصائل تجر العراق إلى مواجهة مع الأمريكيين”.
ووفقا لوسائل إعلام عراقية، تشهد محافظات البصرة وكربلاء وبابل والنجف وميسان وباقي المحافظات الجنوبية، عمليات استيلاء واسعة على عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.
كما شهدت المحافظات المحررة من تنظيم “داعش” الإرهابي (محظور في روسيا ودول عدة)، عمليات استيلاء واسعة على أراضي زراعية وقفت خلفها جهات سياسية ومسلحة، عملت على تقطيع تلك الأراضي وبيعها كأراضي سكنية، بحسب تلك الوسائل.