SPUTNIK :
ويأتي موعد التسليم والتشغيل المبدئي، وفقا لما تم مناقشته في آخر لقاء جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع رئيس الشركة الروسية، المعنية بهذا المشروع.
وأكد مدبولي، السعي لخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري، والتوسع في مصادر التوليد من الطاقات المتجددة والنظيفة في ضوء مزيج الطاقة المستهدف خلال الفترة القادمة.
وأضاف مدبولي أن “هذا المشروع يعكس عمق العلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين الصديقين مصر وروسيا، ويؤكد الرؤية الثاقبة لقيادة البلدين في تعزيز المزيد من أوجه التعاون والتنسيق في العديد من المجالات والقطاعات، وخاصة ما يتعلق بقطاع الطاقة، هذا القطاع الواعد، وذلك من خلال إنشاء أول محطة نووية للاستخدامات السلمية على الأراضي المصرية”.
كما لفت مدبولي إلى أن “هذا المشروع ظل مخططا على الورق فقط لفترات طويلة، لولا إرادة القيادة السياسية، وإصرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تحقيق هذا الحلم، والذي بدأ بالفعل في عام 2015، مع توقيع الاتفاق المبدئي والإطاري لهذا المشروع، ثم بدأ الدخول في حيز التنفيذ بالفعل في ديسمبر (كانون الأول) 2017، ومنذ هذا الوقت، يعمل الجانبان المصري والروسي معًا في تنفيذ هذا الحلم الكبير للشعب المصري”.
وتضم محطة الضبعة 4 مفاعلات من الجيل “3+” العاملة بالماء المضغوط بقدرة إجمالية 4800 ميغاوات بواقع 1200 ميغاوات لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.