Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

لأول مرة : جدالات ساخنة في عمق “المؤسسة العسكرية المصرية” والعنوان الأعرض “كيف نرد على تحرشات ألكيان”.. إسرائيل تزعم تسلل “تقنيات صينية” وتريد برنامج مراقبة.. خلافات محتملة مع “ألحكومة وألقصر”

واشنطن –”رأي اليوم” :

بات من المرجح ان الجدال يزداد سخونة في المناخ المصري خصوصا على مستوى المؤسسة العسكرية في تزايد تأثير ونفوذ التقارير التي يتم تسريبها عن عمل وجهد إسرائيلي منظم خلف الستائر لتقليص قوة سلاح الجو المصري وقدرات الجيش المصري على المستوى الصاروخي.

بدات أوساط أمريكية خلافا  للإسرائيلية وأحيانا  أوروبية تشير الى ان الكواليس في المجتمع الدولي مليئة بمحاولات الاسرائيليين الاشارة لان الجيش المصري يوسع في قدرته الصاروخية وقدراته المتعلقة بالدفاع الجوي و الهجوم الجوي بطريقة مريبة ويمكن ان تخل بالتوازن العسكري في المنطقة.

الجانب الإسرائيلي يلعب بهذه الورقة في الغرف الأمريكية المظلمة وفقا لمصادر مطلعة جدا في واشنطن تحت عنوان مخاطر التوازن العسكري والأمن الاقليمي.

والأهم تحت عنوان مخاطر تسلل تقنيات صينية وأخرى إيرانية الى سلاح الصواريخ في الجيش المصري.

ورغم ان الجيش المصري يترك الأمر بلا تعليق ولا تناقشه لا الحكومة المصرية ولا اجهزة الاعلام في القاهرة يبدو ان هذا النقاش في هذا الملف يتطور ويتدحرج خصوصا و ان الجانب الاسرائيلي يثير تساؤلات ويحرض الادارة الأمريكية وبعض الدول الاوروبية على اساس اقتراح برامج محددة كما تسرب في واشنطن مؤخرا لمراقبة وتقييم التطورات العسكرية التي بدا يبحث عنها الجيش المصري خصوصا في مجال قدرته التصنيعية على القذائف الصاروخية.

وبصفة خاصة القذائف الصاروخية متوسطة المدى والتي يرى الاسرائيليون انها في حال تزويدها بتقنيات صينية ستصبح خطرا كبيرا ليس على إسرائيل فقط.

ولكن على القواعد الأمريكية في المنطقة مع تحذيرات موازية  يبدو ان بعض المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتأثرون بها بعنوان الخلل السياسي الذي يمكن ان ينتج فيما يتعلق باستقرار  المنطقة وعملية السلام و إتفاقيات السلام مع مصر اذا ما تسلمت إدارة الجيش المصري لاحقا وتحت اي عنوان او ظرف ما تصفه التقارير الإسرائيلية بقوى متطرفة.

طبعا لا يوجد لا  أدلة ولا قرائن  على الإداعاءات و المزاعم الاسرائيلية.

لكن أعضاء بارزون في الحزب الحاكم وفي مجلس الشعب المصري زاروا عمان مؤخرا ووضعوا بعض القيادات السياسية الاردنية بصورة مخاوف حقيقية من المؤسسات العميقة في مصر من تفاعل المزاعم الاسرائيلية على مستوى وزارة الدفاع الأمريكية ويعض وزراء الدفاع الأوروبيين الذين بدأوا يطرحون الأسئلة خصوصا عن برنامج سري للتعاون بين مصر والصين.

وهو ما يؤكد أعضاء الشعب المصري المشار اليهم انه غير صحيح وليس اكثر من إشاعات وتسريبات من الجانب الاسرائيلي الذي بدأ يدخل في حالة نفاق مع السلطات المصرية والملموس والمرصود مؤخرا فقط ان هذا الملف بدأ يحظى بالأولوية بالنسبة لقيادة اللجان المختصة العليا في القوات المسلحة المصرية.

وبدأ يناقش في إجتماعات الجنرالات بعيدا عن مؤسسة الرئاسة المصرية وعن مجلس الوزراء  ويثير الإنتباه بحكم جرعات التحريض الاسرائيليه خلف الستائر على مستوى كبار الضباط.