كذلك أوضح جليك أن على جميع أذرع PKK، بما فيها قسد ووحدات حماية الشعب (YPG) وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، إلقاء السلاح وحل نفسها، مؤكدا أن تركيا لن تسمح بأي مشاريع انفصالية أو تهديدات أمنية عبر هذه التنظيمات، وأن هدف أنقرة هو تحقيق “تركيا بلا إرهاب” وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وألقى أول فصيل من مقاتلي حزب العمال الكردستاني، الجمعة، أسلحته في مراسم رمزية داخل كهف “جاسنه” التاريخي في ناحية سورداش بمحافظة السليمانية شمال العراق، إيذانا ببدء مرحلة السلام بعد أكثر من أربعة عقود من الصراع المسلح مع تركيا.
فيما تعد هذه الخطوة بادرة حسن نية لدعم عملية السلام، وجاءت استجابة لدعوة زعيم الحزب عبد الله أوجلان لإنهاء الكفاح المسلح والانتقال للعمل السياسي القانوني.
ومن المقرر أن تستمر عملية نزع السلاح على مراحل حتى اكتمالها خلال الأشهر المقبلة، تحت إشراف لجنة تضم ممثلين عن الاستخبارات والجيش التركي، وبالتنسيق مع حكومتي بغداد وأربيل، وبمشاركة قيادات كردية ويسارية.