النفيس :
دكتور أحمد راسم النفيس يكتب: بن غفير وبن جوريون وبن تيميه وتنتون وتنتن وكلهم أنتن!!
وصية بن تيميه لأحفاده : احرقوا الأخضر قبل اليابس.. أريد المزيد من القتل النار
وصية بن تيميه لأحفاده: احرقوا الأخضر قبل اليابس.. أريد المزيد من القتل النار
لا زال عالم النتانة قائما ويتوسع رغم الضربات القاتلة التي تلقاها عالم القاذورات في الآونة الأخيرة، إلا أن الحقائق المخفية بدأت في الظهور والتكشف.
عندما يؤكد الجنرال ماكنزي، القائد الأمريكي السابق في الشرق الأوسط أن الوهابيين كانوا جزءا من خطة غزو إيران فالمعنى واضح وضوح الشمس وهم جزء من القوة الضاربة الصهيوأمريكية وهو ما أشار إليها صديقنا العزيز أن الإخوان وقطعا السلفيين أصبحوا رسميا جزءا من القوة الضاربة للقيادة المركزية الأمريكية وأنهم يتلقون أوامرهم من الجنرال كوريلا وسلفه الصالح كوريلا، شكرا لنتنياهو وشكرا لأردوجان!!.
قطعا لا يستغني هذا الإجرام عن مفتي وأبواق ناعقة خاصة وان القوم يزعمون أنهم مسلمون لا وأنهم الفرقة الوحيدة الناجية وأصحاب العقيدة الصحيحة فكان لهم ما أاردوا ووجدو ضالتهم في بن تيميه وقد حذفنا الألف لتصبح التسمية مثل تسمية أقرانه الصهاينة.
شراء العبد أرخص من تربيته ولو احتاج الأمر لعلف وتربية وعلاج فالخلايجة سيفعلون المطلوب ويطلقون علينا كلابهم الضالة وعلى رأسهم الشيخ وجدي سبايسي كبير الشتامين العاملين في خدمة أردوجان والجنرال كوليرا أو كوريلا لا فارق بين الصهاينة فكلهم في الهم والإجرام غرب.
فتوى بن تيميه وإحراق سوريا
الآن تلتهم النيران كل ما هو أخضر في الشمال السوري حيث تتميز فتاوى ذلك المسخ الدجال المعتوه بتلبية ما تحتاجه العصابات الإرهابية الإجرامية أينما حلت ووجدت.
ابتلانا الله نحن أو من بقي من أمة محمد هؤلاء الأوباش عبيد العبيد فالمماليك كانوا مجرد عبيد تمردوا وانقلبوا على حكم سادتهم الفاطميين وأحلوا أمة محمد دار البوار.
يكتب بن تيميه جد بن غفير إلى قلاوون يحرضه على إبادة الشيعة في بلاد الشام وإحراق زرعهم ونخلهم مخاطبا إياه بالسيادة:
من الداعي بن تيمية الى سلطان المسلمين، ومن أيد الله في دولته الدين، أعز بها عباده المؤمنين، وقمع فيها الكفار والمنافقين، والخوراج والمارقين، نصره الله ونصر به الإسلام….
كل هذا لأن هذا المأبون المأفون يعشق مرأى الدم وعطره المفضل رائحة الحريق والشواء.
ثم يحرضه على إحراق الأشجار وتخريب العامر تماما مثل الجولاني الصهيوأمريكي خاصة بعد أن رضي عنهم ترامب.
يحرض بن تيميه على قتل الشيعة لأنهم بزعمه من الخوارج على حكم العبيد المماليك زاعما أن غزوهم اقتداء بسيرة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب في قتاله للحرورية المارقينوهؤلاء القوم كانوا أقل صلاة وصياما، ولم نجد في جبلهم مصحفا، ولا فيهم قارئ للقرآن، وإنما عندهم عقايدهم التي خالفوا فيها الكتاب والسنة، واستحلوا بها دماء المسلمين، وهم مع هذا فقد سفكوا من الدماء وأخذوا من الأموال ما لا يحصي عدده إلا الله. فإذا كان علي ابن أبي طالب قد أباح لعسكره أن ينهبوا ما في عسكر الخوارج مع أنه قتلهم جميهم، كان هؤلاء أحق بأخذ أموالهم، وليس هؤلاء بمنزلة المتأولين الذين نادى فيهم علي بن أبي طالب يوم الجمل أنه لا يقتل مدبرهم، ولا يجهز على جريحهم، ولا يغنم لهم مال، ولا يسبي لهم ذريّة لأن مثل أولئك لهم تأويل سايغ، وهؤلاء ليس لهم تأويل سايغ، ومثل أولئك إنما يكون خارجا عن طاعة الإمام (الإمام الدكتور قلاوون) وهؤلاء خرجوا عن شريعة الله وسنته، وهم شر من التتار من وجوه متعددة، لكن التتر أكثر وأقوى، فلذلك يظهر كثرة شرهم، وكثير من فساد التتر فهو لمخالطة هؤلاء لهم. كما كان في زمن غازان و هولاكو وغيرهما. وأيضا، فإنهم أخذوا من أموال المسلمين اضعاف ما أخذ من اموالهم وأرضهم فيء بيت المال. وقد قال كثير من السلف: إن الرافضة لا حق لهم من الفيء، لأن الله إنما جعل الفيء للمهاجرين والأنصار والذين من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوف رحيم.
وقد اتفق العلماء على جواز قطع الشجر وتخريب العامر عند الحاجة إليه، فليس ذلك بأولى من قتل النفوس. وما أمكن غير ذلك، فإن القوم لم يحصر كلهم من الأماكن التي اختفوا فيها وأيسوا من المقام في الجيل إلا حين قطعت الأشجار، وإلا كانوا يختفون حيث لا يمكن العلم بهم وما أمكن أن يسكن الجبل غيرهم فالحمد لله الذي يسر بهذا الفتح في دولة السلطان، وبهمته وعزمه وأمره، وإخلاء منهم، وهم يشبهون بما ذكره الله في قوله: ” هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر، ما ظننتم أن يخرجوا، وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله. فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا. وقذف في قلوبهم الرعب. يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين. فاعتبروا يا أولي الأبصار. ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب النار. ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله، ومن يشاق الله فإن الله شديد العقاب. ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله، وليخزي الفاسقين” وأيضا فإنه بهذا قد انكسر من أهل البدع والنفاق بالشام ومصر والحجاز واليمن والعراق، ما يرفع الله به درجات السلطان، ويعز به أهل الإيمان.
هذا هو الفقه المملوكي الإجرامي الذي يعتمده العبيد وعبيد العبيد، لا فارق بين بن جوريون وبن غفير وبن تيميه!!.
ألا لعنة الله على الظالمين.
دكتور أحمد راسم النفيس
08/07/2025
رابط :
دكتور أحمد راسم النفيس يكتب: بن غفير وبن جوريون وبن تيميه وتنتون وتنتن وكلهم أنتن!! – ELNAFIS BOOK