Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

مقتل وجرح 19 جنديا إسرائيليا ببيت حانون والكشف عن تفاصيل الكمين

سبوتنك :

الجيش الإسرائيلي يقر بمقتل 5 جنود وإصابة 14 شمالي غزة… صور

 

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين خلال المعارك شمالي قطاع غزة.
ونشر الجيش الإسرائيلي بيانا، اليوم الثلاثاء، أقر من خلاله بمقتل خمسة جنود من كتيبة “نيتسح يهودا” خلال معركة ضارية ضد عناصر من حركة “حماس” في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الجيش أسماء اثنين من القتلى، وهما الرقيب موشيه نسيم بارش (20 عاما) من القدس، والرقيب مائير شمعون عمار (20 عاما) من القدس أيضا.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض - سبوتنيك عربي, 1920, 08.07.2025

نتنياهو يعلن عن ترشيحه ترامب لجائزة نوبل للسلام.. والرئيس الأمريكي يقول: حققنا نجاحات معا
وأوضح البيان العسكري أنه سينشر أسماء القتلى الإسرائيليين الثلاثة الآخرين لاحقا، في وقت أصيب 14 جندي إسرائيلي في الواقعة نفسها، والتي جرت في بيت حانون بقطاع غزة.
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن جنود في الجيش الإسرائيلي أنه “لم نعد نقبل رؤية جثث أصدقائنا جراء الحرب في قطاع غزة”.
وأكد الموقع الإلكتروني الإسرائيلي “واللا”، الأحد الماضي، انتحار جندي إسرائيلي على خلفية مقتل اثنين من أصدقائه في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أمام عينيه وخدمته العسكرية المتواصلة.
وأوضح الموقع أن “الجيش الإسرائيلي يرفض حتى الآن دفن الجندي المنتحر في مراسم عسكرية وعائلة الجندي المنتحر قالت إنه كان ينقل جثث جنود من جبهتي لبنان وغزة خلال الحرب”.
وكانت حركة حماس، قد أعلنت الجمعة الماضية، أنها سلمت ردًا “اتسم بالإيجابية” على مقترح الوسطاء بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في وقت سابق، عن “مقترح نهائي” لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في 16 مايو/ أيار الماضي، بدء هجوم جديد واسع النطاق على قطاع غزة أطلق عليه عملية “عربات جدعون”، شمل شن ضربات مكثفة ونقل قوات للسيطرة على مناطق داخل القطاع بهدف تحقيق أهداف الحرب بما فيها “تحرير المحتجزين الإسرائيليين وهزيمة حركة حماس”، ودفع السكان المدنيين إلى منطقة أصغر في الجنوب.
وقرر نتنياهو، في 18 مايو الماضي، إدخال “كميات أساسية” من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد أكثر من شهرين من الحصار الكامل، وذلك تجنبًا لوقوع مجاعة جماعية بقطاع غزة قد تؤدي إلى فقدان إسرائيل الدعم الدولي، بما في ذلك من الحلفاء الرئيسيين مثل الولايات المتحدة.
سبوتنك

مقتل وجرح 19 جنديا إسرائيليا ببيت حانون والكشف عن تفاصيل الكمين

YNP ـ كشف تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي تفاصيل الكمين الذي تعرض له الليلة الماضية في بيت حانون شمالي قطاع غزة وأسفر عن مقتل وإصابة 19 جنديا.

وأظهر التحقيق أن الهجوم وقع أثناء تحرك كتيبتين لتطهير المنطقة، وأدى لمقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين، منهم اثنان إصابتهما خطيرة و6 إصاباتهم متوسطة، وفق ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وورد في التفاصيل أن قوة من كتيبة 97 “نيتسح يهودا” التابعة للواء “كفير” عبرت الطريق سيرا على الأقدام وتم تفجير لغمين فيها عن بعد.

وكشفت نتائج التحقيق الأولي أنه خلال عملية إخلاء المصابين من منطقة الألغام أطلق المسلحون النار على فرق الإنقاذ فتعرضت القوة المساندة لإصابات إضافية، مما أدى إلى تعقيد عملية الإخلاء.

وحينها تم إرسال المزيد من فرق الإنقاذ لإخلاء المصابين.

وقد نشر الجيش الإسرائيلي صورا لبعض جنوده القتلى في شمال القطاع. ووفقا لمصادر إسرائيلية، فإن هناك ضابطا كبيرا بين المصابين في الهجوم.

من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن القوة المستهدفة في بيت حانون تعرضت لتفجير 4 عبوات ناسفة الواحدة تلو الأخرى وليس في آن واحد.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن إجلاء القتلى والمصابين من منطقة الكمين بواسطة المروحيات إلى عدة مستشفيات جرى في ظروف معقدة واستغرق عدة ساعات.

وأفادت مصادر إخبارية إسرائيلية بأن قوة إسرائيلية من كتيبة نتساح يهودا تعرضت لكمين مركبٍ ومحكمٍ للغاية في شمال القطاع.

وأوضحت المصادر أن الكمين بدأ بتفجير عبوة وقصف دبابة وقوة إسرائيلية في المنطقة، تلا ذلك تفجير عبوة ثانية في قوة الإنقاذ التي وصلت لإسعاف المصابين.

وقالت المصادر الإسرائيلية إن قوة إنقاذ ثانية وصلت إلى الموقع من اتجاه مختلف، فتم قصفها هي الأخرى، وتفجير عبوة فيها، قبل أن تستهدف عبوة رابعة الجنود الذين وقعوا في الكمين الأول. وتلا ذلك إطلاق النيران بأسلحة خفيفة، كما تم استهداف روبوت محمل بالمتفجرات.

رسالة القسام

وقد نشرت كتائب القسام صورة على قناتها في تطبيق تليغرام تعليقا على عملية بيت حانون شمال القطاع.

وتضمنت الصورة عبارة موجهة لإسرائيل مضمونها “سندك هيبة جيشكم”.

وذكر التحقيق الأولي الذي قام به الجيش الإسرائيلي أن نصب الكمين بعد تفجير الألغام هو تكتيك استخدمته حركة حماس في حوادث سابقة مشابهة.

وتصاعدت عمليات المقاومة بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية وأدت لمقتل وإصابة عشرات الجنود والضباط في مناطق مختلفة بالقطاع.

وفي الأيام الماضية بدا تصاعد عمليات المقاومة لافتا في خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث قتل وأصيب العديد من الجنود الإسرائيليين.

وكان يونيو الماضي هو الأكثر دموية في صفوف جيش الاحتلال حيث قتل 20 جنديا وضابطا خلاله وأصيب آخرون، وفق ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية الأسبوع الماضي.

ومنذ تجدد الحرب على غزة في مارس الماضي، قتل 37 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وأصيب 98 على الأقل، بينما قتل 50 ضابطا وجنديا وأصيب ما لا يقل عن 118 آخرين، منذ بداية العام الجاري.

ووفق إفادات للجيش الإسرائيلي، فقد قتل 887 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، بينهم 443 أثناء العدوان البري في غزة.

ردود فعل إسرائيلية

وفي ردود الفعل الإسرائيلية على كمين بيت حانون، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الجنود ضحوا بأرواحهم في ما سماها معركة دحر حماس وتحرير جميع “الرهائن”.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورة لنتنياهو وقد بدا متجهما أثناء إبلاغه بالكمين خلال وجوده في البيت الأبيض.

ووصف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ما جرى في شمال قطاع غزة بالمؤلم.

من جهته، دعا زعيم المعارضة يائير لبيد إلى إنهاء الحرب “من أجل المقاتلين وعائلاتهم والرهائن وإسرائيل”.

وفي الإطار نفسه، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتس إنه لا يمكن الانتصار في الحرب بهذا الأسلوب في إدارة المعارك، ودعا إلى محاصرة مناطق القتال و”استنزاف العدو قبل أن يواجه مقاتلينا”.

أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فدعا إلى إعادة فريق التفاوض الإسرائيلي من الدوحة.

وفي السياق، قالت النائبة في الكنيست ميراف بن آري إن الجنود الإسرائيليين يقتلون في الموقع نفسه الذي احتلته القوات مرات عدة.

ونددت بن آري -وهي نائبة في حزب “هناك مستقبل” بزعامة لبيد- بمواقف أعضاء الحكومة الداعين إلى مواصلة الحرب.