سبوتنك :
تستعد إيران، اليوم السبت، لتنظيم مراسم تشييع رسمية لستين من القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين لقوا حتفهم إثر ضربات إسرائيلية خلال الحرب التي استمرت اثني عشر يوماً بين الجانبين.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أنه من المقرر أن تبدأ مراسم التشييع في تمام الساعة الثامنة صباحاً من ساحة انقلاب (الثورة) وسط العاصمة طهران، وتتجه نحو ساحة آزادي (الحرية)، التي يتوسطها معلم عمراني ضخم يُعد رمزاً بارزاً في الذاكرة الجماعية للإيرانيين.
وقال محسن محمودي، وهو مسؤول ديني في محافظة طهران، في حديث للتلفزيون الرسمي، يوم الجمعة: “ستقام هناك مراسم قصيرة، ثم تتجه مواكب الشهداء (…) إلى ميدان آزادي على مسافة 11 كيلومتراً”.
وأضاف محمودي: “غداً سيكون يوماً تاريخياً لإيران الإسلامية ولتاريخ الثورة”.
وكتب عراقجي على منصة “إكس”: “إذا كانت لدى الرئيس ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانباً نبرته المهينة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى (…) وأن يكف عن إيذاء الملايين من مؤيديه المخلصين”.
وتابع بالقول: “الشعب الإيراني العظيم والقوي، الذي أظهر للعالم أنه لم يكن أمام النظام الإسرائيلي خيار سوى اللجوء إلى “بابا” لتجنب أن يُسوى بالأرض بصواريخنا، لا يتقبل التهديدات والإهانات”، مضيفاً: “حسن النية يولد حسن النية، والاحترام يولد الاحترام”.
ويسري وقف إطلاق نار تم الإعلان عنه منذ يوم الثلاثاء الماضي، بموجب مبادرة من الرئيس ترامب، بعد اثني عشر يوماً من حملة جوية مكثفة شنتها إسرائيل، استهدفت خلالها مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران.
وشملت الحرب قصف إيران لأهداف استراتيجية في إسرائيل وتدمير إسرائيل لعدد من الأهداف الحيوية في إيران، كما تضمنت قصفا أمريكيا وإسرائيليا لمنشآت إيران النووية، تلاه هجوم إيراني على قاعدة “العديد” الجوية الأمريكية في قطر، يوم 24 يونيو، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصل الطرفين لوقف لإطلاق النار
