Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

رجل الظل في معركة فلسطين.. الحرس الثوري الإيراني يعلن استشهاد «الحاج رمضان»

المصري اليوم :

رجل الظل في معركة فلسطين.. الحرس الثوري الإيراني يعلن استشهاد «الحاج رمضان»

الخميس 26-06-2025  
اللواء محمد سعيد إيزدي
اللواء محمد سعيد إيزد 
أفادت قوة القدس في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، باستشهاد اللواء محمد سعيد إيزدي، المعروف بـ«الحاج رمضان»، المسؤول عن وحدة فلسطين في قوة القدس، جراء العدوان الإسرائيلي على إيران.

 

مراسم التشييع ومكان الدفن

 

وجاء في البيان أن هذا المجاهد الشامخ، سار في درب الحق والفضيلة، ونال ما كان أهلاً له، لقد كانت شجاعته، وزهده، وتقواه، وثباته، تجسيداً حيّاً ومشرقاً لحياة طيّبة ومباركة، تُمثّل نموذجاً مضيئاً لأبناء الجيل الحالي والقادم في جبهة المقاومة.

 

 

 

ونشرت وكالة تسنيم للأنباء نقلا عن العلاقات العامة لقوة القدس، في بيان لها أنّ العميد إيزدي، استشهد في العدوان الأخير، مشيرةً إلى أن مراسم تشييعه ستُقام يوم السبت في طهران، فيما سيُوارى الثرى يوم الخميس في مدينة قم المقدسة.

 

ومن جانبها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اللواء محمد سعيد إيزادي (الحاج رمضان)، مؤكدة أن إيزادي كان رمزًا من رموز المقاومة، وقدّم دعمًا كبيرًا للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة في المنطقة، متوعّدة الاحتلال بدفع ثمن جريمته.

 

 

الحاج رمضان مع حسن نصر الله

 

وفي وقت سابق، أعلن الحرس الثوري الإسلامي، استشهاد 3 من قادته في جهاز الاستخبارات، إثر استهداف مناطق سكنية داخل البلاد، وهم رئيس منظمة استخبارات حرس الثورة محمد كاظمي، ونائبه الجنرال حسن محقق، والجنرال محسن باقري، الذين استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع داخل إيران.

 

كما أعلنت القوات المسلحة الإيرانية سابقًا، استشهاد مساعد شؤون العمليات للأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، العميد مهدي رباني ومساعد الشؤون المعلوماتي للأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد غلام رضا محرابي، في العدوان الإسرائيلي على إيران.

 

إسرائيل: اغتيال إيزدي إنجاز استخباراتي مهم

 

وفي وقت سابق من يوم السبت الماضي أعلن وزير جيش الاحتلال، «يسرائيل كاتس»، اغتيال الجنرال البارز محمد سعيد إيزدي، المعروف باسم الحاج رمضان، في عملية وصفها بأنها «إنجاز استخباري وعسكري مهم».

 

 

اللواء محمد سعيد إيزدي الشهير بـ الحاج رمضان

 

ووفقاً لـ بيان كاتس، فإن الشهيد إيزدي كان «قائد فيلق فلسطين» التابع لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، والمسؤول عن ما وصفه بـ«خطة تدمير إسرائيل عبر تنفيذ غارة برية من عدة محاور في وقت واحد»، في إشارة إلى تنسيق الهجمات التي نفذتها المقاومة الفلسطينية خلال الأشهر الماضية.

 

الاحتلال زعم أن الحاج رمضان كان العقل المدبر لعمليات الدعم والتمويل والتدريب لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في غزة، بالإضافة إلى التنسيق الإقليمي مع حزب الله في لبنان والحكومة السورية، بغرض توحيد جبهات المقاومة ضد الكيان الصهيوني، خاصة في أعقاب معركة «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر 2023.

 

لكن خلف هذه الرواية الإسرائيلية، يقف تاريخ طويل لقائد من طراز خاص في محور المقاومة، عُرف بإخلاصه العميق للقضية الفلسطينية ولنهج مواجهة الاحتلال حتى تحرير كامل الأرض.

 

 

من يكون الحاج رمضان؟

 

محمد سعيد إيزدي، المولود عام 1964 في مدينة قم الإيرانية لعائلة متدينة، تخرّج من جامعة خواجة نصير الدين الطوسي بطهران حاملاً شهادة الهندسة الإلكترونية، قبل أن يلتحق مبكراً بالحرس الثوري الإيراني خلال سنوات الحرب العراقية الإيرانية، حيث عمل في جهاز الاستخبارات التابع للحرس، قبل أن ينتقل لاحقًا إلى جبهات خارجية في لبنان والسودان وساحات أخرى.

 

 

 

استشهاد الحاج رمضان

 

 

في التسعينات، تبلور دوره ضمن حلقات التنسيق العسكري بين إيران وحزب الله، إذ كان من أوائل الضباط الإيرانيين الذين عملوا مباشرة مع المقاومة اللبنانية لتطوير منظومة الصواريخ التي باتت اليوم جزءًا من توازن الردع مع الكيان الصهيوني.

 

كما لعب دورًا محوريًا في مد شبكات تهريب السلاح إلى غزة عبر شرق إفريقيا وسوريا ولبنان، وهو ما أثار قلقًا متصاعدًا لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والأمريكية.

 

مع بداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، عُيّن الحاج رمضان رئيسًا لما يُعرف بـ«فرع فلسطين» في فيلق القدس، حيث أشرف بشكل مباشر على دعم فصائل المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والخبرات التقنية.

 

وقد قدّر الإعلام العبري أن إيزدي قد حوّل خلال سنوات عمله الأخيرة أكثر من 100 مليون دولار لحماس، إضافة إلى تزويدها بصواريخ مضادة للدروع وطائرات مسيرة انتحارية، فضلاً عن تأهيل كوادرها الهندسية والتكتيكية.

 

 

الحاج رمضان مع قاسم سليماني

 

 

 

عرفته فصائل المقاومة الفلسطينية عن قرب، إذ كان أول مسؤول إيراني يصل إلى منطقة مرج الزهور في لبنان بعد إبعاد قادة المقاومة الفلسطينية عام 1992، حيث نقل إليهم توجيهات قائد الثورة الإسلامية، علي خامنئي، بتوفير كل دعم ممكن لصمودهم في وجه الاحتلال. وتكررت لقاءاته مع قادة المقاومة طوال العقود الماضية، حيث وصفه الشيخ بسام السعدي في مذكراته بـ«المُكرّس كل حياته لتحرير فلسطين»، مؤكداً أنه كان يزورهم باستمرار في سوريا ولبنان ويتابع أدق تفاصيل التدريب والتسليح.

 

وكان إيزدي على تواصل دائم مع قيادات المقاومة في غزة منهم: الشهيد محمد الضيف والشهيد عبدالعزيز الرنتيسي والشهيد صالح العاروري والشهيد يحيى السنوار.

 

تعرض الحاج رمضان لعدة محاولات اغتيال سابقة أعلنت عنها وسائل إعلام عبرية، عقب استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، وعملية اغتيال القيادي اللبناني فؤاد شكر في بيروت، واستشهاد حسن نصر الله، غير أن كل تلك الأنباء تبين لاحقاً أنها محض شائعات.

أخبار متعلقة

  • photoاستشهاد موظفة بـ التلفزيون الإيراني إثر الهجوم الإسرائيلي على مقره
  • photoاستشهاد 3 مسعفين وصحفي خلال قصف إسرائيلي استهدف طواقم الإنقاذ بـ غزة (فيديو)
  • photoاستشهاد زوج الطبيبة آلاء النجار التي فقدت 9 من أطفالها جراء القصف الإسرائيلي على غزة

المصري اليوم

“الحاج رمضان”.. آخر خسائر إيران في الحرب مع إسرائيل

24 – أبوظبي
 

أعلن فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، مقتل اللواء محمد سعيد إيزدي، المعروف بـ”الحاج رمضان”، جرّاء قصف إسرائيلي خلال الحرب مع إيران.

وأفادت وكالة “مهر” الفارسية للأنباء أن العلاقات العامة لفيلق القدس في حرس الثورة الإيراني، أعلنت في بيانٍ رسمي، مقتل اللواء محمد سعيد إيزدي، بقصف إسرائيلي على طهران.

متأثراً بإصابته بعد غارة إسرائيلية..إيران تعلن وفاة جنرال كبير في الحرس الثوري – موقع 24أعلن الجيش الإيراني الأربعاء، وفاة القائد العسكري البارز علي شادماني، متأثراً بجروح خطيرة بعد غارة إسرائيلية في 17 يونيو(حزيران).

وقال الحرس الثوري إن مراسم تشييع الحاج رمضان ستقام بعد غد، السبت، في طهران.

وتتولى الإعلانات الإيرانية عن خسائر فادحة في صفوف قيادات عسكرية بارزة من مختلفة الفرق العسكرية في تشكيلات الجيش الإيراني.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإيراني أيضاً وفاة القائد العسكري البارز علي شادماني، متأثراً بجروح خطيرة، بعد غارة إسرائيلية في 17 يونيو (حزيران).

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية، عن بيان لمقر خاتم الأنبياء المركزي، للحرس الثوري، أن الجنرال علي شادماني، قائد المقر، توفي متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها خلال قصف إسرائيلي .

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل شادماني في 17 يونيو (حزيران)، ووصفه بالقائد العسكري الأعلى رتبة، والشخصية الأقرب إلى المرشد الأعلى علي خامنئي،  بعد ضربة جوية ليلية على “مركز قيادة في قلب طهران”.

ar.24