Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

الجيش الإسرائيلي يوجه تحذيرا بـ”الفارسية” لسكان طهران بالابتعاد عن مصانع الأسلحة والقيادات العسكرية

سبوتنك :
وجّه الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تحذيرا باللغة الفارسية لسكان العاصمة طهران بالابتعاد عن أماكن ومقار معينة، بزعم الحفاظ على سلامتهم.
ونشر الجيش الإسرائيلي، بيانا له، مساء اليوم الاثنين، حذر من خلاله المواطنين الإيرانيين وخاصة سكان العاصمة طهران، بضرورة الابتعاد عن مصانع الأسلحة والقيادات العسكرية ومؤسسات الأمن التابعة للنظام.
وجاء البيان العسكري باللغة الفارسية، قائلا: “أيها المواطنون الأعزاء في طهران، في الأيام المقبلة، سيواصل الجيش الإسرائيلي هجماته ضد أهداف عسكرية في منطقة طهران”.
وأوضح البيان العسكري أنه “حفاظا على سلامتكم الشخصية نطلب منكم الابتعاد عن مراكز إنتاج الأسلحة والقواعد العسكرية والمؤسسات الأمنية التابعة للنظام”.
 - سبوتنيك عربي, 1920, 23.06.2025

مع توالي سقوط الصواريخ الإيرانية.. إعلام: معظم الإسرائيليين في الملاجئ وإصابة شركة للكهرباء
وفي السياق نفسه، صرح إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، بأنه “لا شك اليوم في أن العدوان الصهيوني على إيران قد تمّ بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وأمريكا شريكة في كل هذه الجرائم”.
وأفادت وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء، بأن تصريحات إسماعيل بقائي، جاءت خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، مؤكدًا أن “أمريكا حوّلت أرضنا الطاهرة إلى ساحة لتحليق طائراتها وهاجمت منشآتنا النووية السلمية بهجوم غير قانوني وإجرامي”.
وقال بقائي: “لقد أثبت الإيرانيون عبر تاريخهم أنهم رغم تمسكهم بالسلام والمبادئ، لا يتهاونون في الدفاع عن وطنهم وكرامتهم، وهذا ما تفعله قواتنا المسلحة اليوم، وبالاستفادة من دروس التاريخ، إن شاء الله، سيُفشلون العدو مرة أخرى في تحقيق أهدافه”.
وفي ليلة 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل عملية ضد إيران، متهمة إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري يزعم أنه يقترب من نقطة اللاعودة. وكانت أهداف القصف الجوي والغارات التي شنتها إسرائيل هي المنشآت النووية، والجنرالات، والفيزيائيين النوويين البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ “أرض-أرض”.
بدورها، إيران، التي تنفي أي دور عسكري في مشروعها النووي، تردّ بوابل من الصواريخ وإطلاق طائرات هجومية مسيرة. وحددت طهران منشآت عسكرية وصناعية عسكرية في إسرائيل كأهداف للضربات. ويتزايد عدد الإصابات في المباني السكنية والضحايا المدنيين من كلا الجانبين.
وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميًا. وتتعهد الأولى بشن حملة عسكرية حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، بينما تهدد إيران بمواصلة القصف حتى توقف إسرائيل القصف.