بيروت – ”رأي اليوم” :
إقترح الخبير الاردني البارز في ملف القانون الدولي الدكتور أنيس القاسم على المتحدثين والمشتركين و المتفاعلين أردنيا بشان عمليات الدفاع الجوي التفريق ما بين مصطلح الفضاء الأردني وبين مصطلح المجال الجوي الاردني.
وإعتبر القاسم أن السيادة الاردنية بمعناها القانوني المباشر تتعلق بأعلى سقف يمكن ان تصله نسور سلاح الجو بمعنى الطائرات المقاتلة والدفاعية الاردنية على السماء الوطنية.
واشار القاسم في شريط فيديو متلفز بعد توجيه سؤال مباشر له حول مدى قانونية الحديث عن إجراءات أردنية في مجال الدفاع الجوي في ظل الحرب المتصاعدة بين اسرائيل وايران.
وهنا قال او شرح القاسم بان الفضاء الجوي الاردني يختلف عن مسألة السيادة على الاجواء مقترحا بان إسقاط الصواريخ والمقذوفات الإيرانية على الأرض الاردنية هو خيار ليس آمنا لا ان الواجب القانوني بموجب الشرعية الدولية ضمان ان لا تسقط اي مقذوفات على الارض الاردنية وضمن المجال الحيوي للسيادة الاردنية.
واعتبر بموجب ذلك القاسم ان ترك الصواريخ بعيدا عن الاردن هو الخيار الأمني الافضل وان ذلك بموجب القانون الدولي لا يحمل الاردن في الواقع أي مسؤولية قانونية دولية.
واشار الى ان المسالة إجرائيا مرتبطة بعدم وجود سقف مسافة محدد للمجال الجوي و السماء لأي دولة و القانون الدولي يشير الى الفارق بين الفضاء الجوي للدولة وبين المجال الجوي لأي دولة والمجال يحدده في الواقع حدود السيادة بالنسبة الى بلد ودولة مثل الاردن المرتبطة بأعلى سقف يمكن ان تصله طائرات الاردن الدفاعية وانظمته الدفاعية الجوية.
ad