Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

موجة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية على الكيان الصهيوني .. الحرس الثوري يستخدم للمرة الأولى صواريخ “سجّيل” في الهجوم على إسرائيل

تسنيم نيوز :

  • 2025/06/18

بدأت موجة جديدة من الهجمات الإيرانية ضد أهداف في الكيان الصهيوني.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه بدأت قبل دقائق موجة جديدة من الهجمات الصاروخية التي نفذتها القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية ضد أهداف في الأراضي المحتلة.

ومع بدء هذه الهجمات، دوت صفارات الإنذار في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبحسب الصور المنشورة، يبدو أن القوات المسلحة الإيرانية استخدمت صاروخاً جديداً في هذه العملية.

وقد بدأت الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل ضمن إطار عملية “الوعد الصادق 3” منذ ستة أيام، وتم خلالها استهداف مناطق مهمة في تل أبيب وحيفا ومناطق أخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتأتي هذه العملية رداً على العدوان الصهيوني المتمثل في الهجوم الجوي على إيران، والذي أسفر عن استشهاد عدد من القادة والعلماء النوويين والمدنيين الأبرياء.

يتبع..

تسنيم 

الحرس الثوري يستخدم للمرة الأولى صواريخ “سجّيل” في الهجوم على إسرائيل

2025/06/18 –

الحرس الثوری یستخدم للمرة الأولى صواریخ "سجّیل" فی الهجوم على إسرائیل

أعلن الحرس الثوري في البيان رقم 11أنه استخدم للمرة الأولى صواريخ “سجّيل” بمدى 2000 كيلومتر في الهجوم على الأراضي المحتلة.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن العلاقات العامة لحرس الثورة الإسلامية أعلنت في البيان رقم 11 عن انطلاق الموجة الثانية عشرة من عملية “الوعد الصادق 3” عبر إطلاق صواريخ سجّيل الثقيلة جداً، بعيدة المدى، ذات المرحلتين.

وقال الحرس الثوري في بيان له، يا سكان الأراضي المحتلة في القدس! إن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبالاعتماد على دعم الشعب الإيراني الباسل، قد حطّمت منظومة الدفاع الجوي لجيش الكيان الصهيوني خلال عدّة عمليات سابقة، والآن فإن سماء الأراضي المحتلة قد فتحت ذراعيها أمام صواريخ إيران وطائراتها المسيّرة!

وأضاف، إن الهجمات الصاروخية ستكون مؤثرة ومستمرة، فقد تم يوم أمس استهداف مقارّ الموساد وأمان وقواعد المقاتلات التابعة لجيش الاحتلال في مختلف أنحاء الأراضي المحتلة.

وتابع، كان قائد حرس الثورة الإسلامية قد حذّر مسبقاً قائلاً: “أبواب الجحيم ستُفتح عليكم”. صواريخ القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة ستمنعكم من قضاء لحظة واحدة خارج الملاجئ تحت الأرض. لقد مضت عدّة أيام ولم تروا فيها ضوء الشمس!

وأضاف، كونوا على يقين أن صوت صفارات الإنذار لن يتوقف لحظة واحدة. إما أن تختاروا “الموت البطيء” في حياة جحيمية داخل الملاجئ، أو تنقذوا أنفسكم من القصف الصاروخي المتواصل على مدار الساعة وتهربوا بأسرع وقت من الأراضي التي اغتصبها أجدادكم، لعلّكم تنجون بأرواحكم.