Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

تركيا ترصد إشارات أمريكية خطيرة وصواريخها تصل سرا لتل ابيب

  YNP :

رغم نفيها المتكرر لأي دور بالعدوان على ايران، نفذت الولايات المتحدة خلال الساعات الأخيرة تحركات وصفت بـ”الخطيرة” وسط استغاثة إسرائيلية على واقع تساقط الصواريخ الإيرانية على مدنها في فلسطين المحتلة، فهل تتجه أمريكا لتصعيد جديد؟


في اخر تصريح له، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ان بلاده لم تكن لها علاقة  بهجمات الليلة الماضية على ايران وهو بذلك يلمح ربما للهجمات التي  تركزت حول منشات للطاقة ومخازن وقود.. وتصريحات ترامب التي ابدى فيها مخاوف من  رد إيراني قد يطال قواته ومصالح بلاده في المنطقة جزء من تناقض في التصريحات الامريكية بين تبني ودعم للعدوان الإسرائيلي في بدايته حيث وصفه ترامب بأنه فعال  واعتبره  مساعد لإخضاع ايران إضافة للتذكير بانتهاء المهلة الامريكية لإيران بالتوصل إلى اتفاق والتي حددها ترامب قبل شهرين وانتهت غداة الهجوم الإسرائيلي، واخر بالنفي كما ورد على لسان وزير الخارجية ماركو روبيو.

ومع أنه لم يتضح بعد حجم الدور الأمريكي  في الهجوم على ايران او محاولة اعتراض ردها، رغم تأكيد قيادات عسكرية وسياسية أمريكية عن انخراط  كبير، كشفت تقارير دولية تحركات أمريكية كبيرة، اخرها ما أوردته وسائل اعلام تركية من تسريبات للمخابرات تتحدث عن رصد إشارات وصفت بـ”الخطيرة ” من قبل مقاتلات أمريكية وتنبئ بهجوم نووي  محتمل من قبل أمريكا كنوع من الردع في ظل التفوق الإيراني في المعركة مع الاحتلال واستغاثة الأخير.

وبغض النظر عما تم تداوله تركيا وما اذا كانت محاولة أمريكية للضغط على ايران للعودة للمفاوضات ام تعكس توجها حقيقيا في ضوء حديث وزارة الدفاع الامريكية عن دراسة طلب إسرائيل بالتدخل، كشفت  وسائل اعلام سعودية أيضا عن وصول شحنة صواريخ أمريكية لإسرائيل من نوع “هليفاير” والتي تتميز بقدرات كبيرة.

على الرغم من تأكيد ايران انخراط أمريكا  بالعدوان الإسرائيلي واعتراف القيادة الامريكية بدور مع محاولتها توجيه نتائج العدوان صوب طاولة المفاوضات بمسقط  تشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة التي عززت قواتها بقاذفات استراتيجية قادرة على حمل قنابل نووية  قد  تقدم على نهج اكثر خطورة  ومواجهات مباشرة خصوصا في ظل خسارة الورقة الإسرائيلية في المواجهة  مع ايران وتلقي البرز اذرعها ضربة غير مسبوقة بعد ان كانت السباقة بالتصعيد.