القاهرة – “رأي اليوم”:
تداعيات متلاحقة للضربة التي وجهتها إسرائيل اليوم لإيران، وهي الضربة التي أججت الصراع في الشرق الأوسط وجعلته على شفا حفرة من النار التي لن يكون في مقدور أحد إيقافها.
الحديث عن تداعيات الضربة لم يتوقف، واستنفر المحللون السياسيون، واجتهدوا في قراءتها وتوقع آثارها على المدى القريب والبعيد سواء بسواء.
د.نيفين مسعد أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة تقول إنه برغم خطورة الضربات الإسرائيلية ضد إيران، فإنها ليست سوى البداية، وذلك أن استهداف إسرائيل مراكز القيادة والسيطرة ومنظومة الدفاع الجوي يضعف من قدرة إيران على التصدي لأي هجمات إسرائيلية مقبلة.
وتضيف أنه طالما هدف إسرائيل هو أن تظل متفردة بامتلاك السلاح النووي فمازال أمامها بنك ضخم من الأهداف الإيرانية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة شريكة في عملية التمويه الاستراتيجي بالحديث عن جولة جديدة من المفاوضات في مسقط، وبالأمس فقط تحدث ترامب عن أنه تم التوصل لاتفاق جيد مع إيران لكنه يتطلع لاتفاق أفضل وأنه لا داع لضرب إيران طالما هناك اتفاق معها- بينما الإدارة الأمريكية على علم بالهجوم الإسرائيلي الوشيك.