Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

حرس الثورة الإسلامية: سيتلقى الكيان الصهيوني وداعموه ردا حاسما ومناسبا في الوقت والمكان المناسبين

 طهران/13 حزيران/يونيو/ارنا :

أعلنت مديرية العلاقات العامة في حرس الثورة الإسلامية، في بيان لها اليوم، انه مما لا شك فيه ان الكيان الصهيوني وداعميه الإقليميين والدوليين سيتلقون ردا متناسقا وحاسما في الوقت والمكان المناسبين، وسيستمر نهج العميد حاجي زادة  العزيز ورفاقه الشهداء.

وفيما يلي رسالة التعزية من مديرية العلاقات العامة لحرس الثورة الإسلامية بمناسبة الاستشهاد الظالم لقائد القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية العميد امير علي حاجي زادة، ومجموعة من أعضاء حرس الثورة الإسلامية الفخورين في الهجوم الإرهابي للكيان الصهيوني:

إثر العدوان الإرهابي والهمجي الذي شنه الكيان الصهيوني اليوم الجمعة 13 حزيران /يونيو على أحد مراكز حرس الثورة الإسلامية في ايران، استشهد قائد القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية العميد الشجاع البطل” امير علي حاجي زادة” ومجموعة من المقاتلين البواسل والمخلصين من هذه القوة.

هذا القائد المجاهد الدؤوب، الذي كرس حياته المباركة، وخاصة خلال 16 عاما من القيادة الشجاعة والحكيمة والمؤثرة لقوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية الإيرانية، لتعزيز القدرة الرادعة للجمهورية الإسلامية وحماية أمن واستقلال البلاد، كان شخصية بارزة ومؤثرة في جبهة المقاومة ورمزا للتقدم والابتكار والاقتدار في المجال الدفاعي والصاروخي في الجمهورية الإسلامية الايرانية، واستطاع بكل روح جهادية وصدق وذكاء وتواضع وإخلاص أن يحول هذه القوة المشرفة إلى أحد أهم ركائز الردع في البلاد وشوكة في اعين الأعداء.

إن استشهاد هذا القائد العظيم وسائر القادة الشهداء من القوات المسلحة ورفاقهم المخلصين والغيورين كشف بشكل أكبر واعمق عن الطبيعة الإرهابية للكيان الصهيوني وخوفه من القادة الميدانيين للثورة الإسلامية، ومما لاشك فيه أن هذا العمل الإجرامي لن يعرقل المسار الثابت للشعب الإيراني وحرس الثورة الاسلامية فحسب، بل سيعزز أيضا العزم والارادة على الانتقام الشديد ومواصلة الطريق المجيد للمجاهدين في سبيل الله.

وتأكيدا على السيطرة الأمنية والعملياتية الكاملة لحرس الثورة الشعبي القوي والقوات المسلحة الأخرى على الوضع في البلاد، يُطلب من ابناء الشعب الإيراني النبيل الحفاظ على السلام وتجاهل التلاعبات النفسية للأعداء الأجانب وعملائهم في الداخل ومساندة حرس الثورة الإسلامية كما هو الحال دائما على طريق الوحدة الوطنية واليقظة والصبر.

ومما لا شك فيه ان الكيان الصهيوني وداعميه الإقليميين والدوليين سيتلقون ردا متناسقا وحاسما في الوقت والمكان المناسبين، وسيستمر نهج العميد حاجي زادة  العزيز ورفاقه الشهداء، الذين سيخلّدون ذكرى العمليات التاريخية والمعادية للصهيونية في الوعد الصادق 1 و2، بقوة أكبر من ذي قبل.

نتقدم باحر التعازي واسمى التهاني ، من صاحب العصر والزمان (عج)، وقائد الثورة الاسلامية، وعوائل الشهداء الاعزاء ورفاقهم الكرام والشعب الايراني الشريف ، بالشهادة الظالمة والمشرفة لهذا القائد المبدع، الملتزم ، المجبوب والاستراتيجي.