Sputnik :
رحبت مصر، اليوم الأربعاء، بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحرب والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والمتواصلة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
وفي بيان رسمي لوزارة الخارجية المصرية، أكدت مصر “استمرارها في العمل مع كافة المسؤوليات لإنهاء العدوان على القطاع، والكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من 2 مليون من الأبرياء الفلسطينيين”.
وأضاف البيان أنه في ضوء تزايد الطلبات لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة (معبر رفح) من قبل حقوقيين وبرلمانيين وإعلاميين وممثلي منظمات غير حكومية، تؤكد السلطات المصرية أن تنظيم هذه الزيارات يتم وفق ضوابط وآلية معتمدة تشمل جميع الزائرين، سواء مصريين أو أجانب، من خلال تقديم طلبات عبر السفارات الأجنبية في القاهرة أو ممثلي المنظمات إلى وزارة الخارجية.
وأشار إلى أنه قد تم بالفعل ترتيب زيارات متعددة لوفود أجنبية، حكومية وغير حكومية، في هذا الإطار.
ووفقا للبيان، تشدد مصر على ضرورة الالتزام بهذه الضوابط لضمان أمن الوفود، وتيسير عمل الهيئات الإغاثية على معبر رفح وداخل قطاع غزة، وتفادي الازدواجية في الطلبات.
كما تؤكد مصر ضرورة احترام القوانين المنظمة لدخول أراضيها، بما يشمل الحصول المسبق على التأشيرات أو التصاريح المطلوبة.
وتجدد مصر موقفها الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفضها للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي الإنساني، مطالبة بإنهاء العدوان وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، بحسب البيان.
انطلقت “قافلة الصمود” صباح الإثنين 9 يونيو/حزيران من العاصمة التونسية بمشاركة واسعة تجاوزت الألف شخص من تونس، إلى جانب 140 مشاركًا من الجزائر، ومن المقرر انضمام عدد كبير من المتضامنين الليبيين لاحقًا.
وتضم القافلة شخصيات وطنية وبرلمانيين ورؤساء جمعيات ومنظمات، إضافة إلى أطباء ومحامين ونشطاء حقوقيين، في تحرك شعبي تضامني مع قطاع غزة، ورغم انطلاق القافلة، أكد المتحدث باسمها، غسان الهنشيري، أنها لم تتلق حتى الآن أي تصاريح رسمية للدخول إلى الأراضي المصرية.