واشنطن- ”رأي اليوم” :
بدأت تلوح في الأفق ملامح أزمة أعمق في درب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تتجاوز تفعيلاتها مدينة لوس أنجلوس وولاية كاليفورنيا وما يجري فيهما.
يرى مراقبون سياسيون في واشنطن أن دفتر الأيام السوداء الداخلية بدأ يفتح صفحاته على مستوى ادارة ترامب وأن الاغلبية الكبيرة والساحقة التي حظي بها عندما فاز بالانتخابات بدأت تواجه تصدعا كبيرا من جهة طبقات اجتماعية يفترض انها كانت بانتظار القرارات الخشنة لإدارة ترامب.
تلك شريحة على رأسها الأقلية اللاتينية ويمثل مواطنوها نحو 20% من ساكني الولايات المتحدة .مواطنين ومقيمين
يتحدث الخبراء هنا عن نحو 20 مليون شخص على الاقل لا يحملون الأوراق القانونية ومعرضون للتهديد.
وما حصل في كاليفورنيا ولوس أنجلوس أصبح يشكل فرصة لمراكز قوى الليبراليين واليسار الأمريكي المتربص بالشعبويين في إدارة ترامب.