عمان- “رأي اليوم”:
أصدرت المعارضة الإيغورية بيانًا حول تجنيس المقاتلين الإيغور في سوريا.
وقالت: تعرب حكومة تركستان الشرقية في المنفى عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تفيد بدمج مقاتلين من الإيغور في الجيش الوطني السوري بموجب ترتيبات مدعومة من الولايات المتحدة.
إن ما يُسمى بـ “الحزب الإسلامي التركستاني” لا يمتّ بأي صلة للقضية المشروعة لاستقلال تركستان الشرقية. فمنذ تأسيسه، عمل هذا الحزب كأداة لأيديولوجيا إسلامية متطرفة، وكوسيلة في يد الاستخبارات، تهدف إلى تشويه صورة الحركة الوطنية التركستانية من خلال ربطها بالإرهاب والجهاد العالمي.
لقد تم استدراج آلاف الإيغور إلى سوريا تحت ذرائع كاذبة، وتم استغلالهم ضمن عملية منسّقة منها أجهزة الاستخبارات التركية.