Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

يوم دام جديد.. 42 شهيدًا بمجازر بشعة في غزة وجيش الاحتلال يُنذر فلسطينيين في الشمال بعدم العودة لمناطق سكنهم

راي اليوم :

غزة/ الأناضول- ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ، فجر الأربعاء، إلى 42 شخصا بينهم أطفال ونساء، جراء سلسلة غارات جوية شنها الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، في سياق الإبادة الجماعية المتواصلة التي تنفذها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ووفق مصادر طبية وشهود عيان للأناضول، استهدف الجيش الإسرائيلي منازل، وخيامًا تؤوي نازحين، وتجمعات لمواطنين، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى في محافظات شمال ووسط وجنوب القطاع.

في أحدث الغارات، قتلت مسيرة إسرائيلية 4 فلسطينيين، بينهم طفلان، إثر استهداف خيمة تؤوي نازحين غرب خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

كما قتلت مسيرة أخرى، في وقت سابق، فلسطينيين اثنين جراء قصف استهدف تجمعا للمدنيين في المدينة.

وفي دير البلح وسط القطاع، استشهدت امرأة فلسطينية بعد قصف استهدف خيمتها، كما استشهد فلسطينيان آخران في قصف لتجمع مدني في جباليا شمال غزة.

وانتشلت الطواقم الطبية جثامين ثلاثة أطفال عقب غارة إسرائيلية على شارع الشيماء في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، كما عُثر على جثتين لفلسطينيين في منطقة جورت اللوت بخان يونس.

وفي وقت سابق، استشهد 7 فلسطينيين جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف تجمعين للمدنيين، أحدهما في حي النصر، والآخر في مخيم الشاطئ بمحافظة غزة.

وفي ساعات الصباح، استشهد فلسطينيان في قصف جوي استهدف منزلا في مخيم جباليا شمال القطاع.

وفي وسط القطاع، استشهد فلسطيني وأُصيب 10 آخرون، معظمهم أطفال، نتيجة قصف طال تجمعًا للمواطنين في منطقة النادي الأهلي بمخيم النصيرات (وسط)، وفق بيان صادر عن مستشفى العودة.

أما في جنوب القطاع، فاستشهد 4 فلسطينيين في قصف جوي استهدف منزلين بمدينة خان يونس.

وفي ذات المدينة، استشهد 14 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، وأُصيب 12 آخرون، إثر قصف استهدف خيمة نازحين داخل مدرسة “الحناوي” التي تؤوي آلاف العائلات.

إلى ذلك، أنذر الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، الفلسطينيين في مناطق بمدينتي بيت لاهيا وبيت حانون وبلدة جباليا في محافظة شمال قطاع غزة، بعدم العودة إلى أماكن سكنهم، متذرعا بتنفيذ هجوم شديد في إطار سياسة التهجير القسري الذي يتبعها منذ بدء حرب الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر العشرين.

وهدد متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، في بيان نشره على منصة “إكس”، الفلسطينيين الذين “عادوا أو لديهم نية للعودة إلى مناطق بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون وحارتها المناطق الموجودة شمال شارع صلاح خلف والقدس (شمال القطاع)” من العودة إلى أماكن سكنهم.

وقال، إن تلك الأماكن “تعتبر مناطق قتال خطيرة، جيش الدفاع يعمل فيها بقوة شديدة جداً”.

وعلى مدار الأسابيع الماضية، أنذر الجيش الإسرائيلي فلسطينيي تلك المناطق بإخلاء أماكن سكنهم ونزوحهم تمهيدا لتنفيذ عملية عسكرية، تزامنا مع تصريحات إسرائيلية تحدثت عن توسيع الحرب من خلال عملية “عربات جدعون” التي من المرجح أن تستمر لأشهر وفق إعلام عبري.

وتتضمّن العملية إجلاء الفلسطينيين بالكامل من مناطق التوغل شمال غزة، وتوجيههم إلى مناطق في جنوب القطاع، على أن يبقى الجيش في أي منطقة يحتلّها.

وتتمسك إسرائيل بمخطط تهجير الفلسطينيين وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث يصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها باتت ضمن أهداف الحرب على غزة.

والخميس، حذرت حركة “حماس” في بيان، من أن إسرائيل ماضية في “تنفيذ سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، ضمن مخطط ممنهج لتفريغ غزة من أهلها، في تحد فج لكل المواثيق والأعراف الإنسانية والقوانين الدولية”.