مركز القلم للأبحاث والدرسات
خالد محيي الدين الحليبي
لقد جمعت ميكروسوفت وجوجل وغيرها من الشركات الأمريكية ثم بقية دول أخرى معلومات غزيرة لكل مرتاديها تاجرت بعقولهم وأقلامهم ومعلوماتهم ثم عرضتها للبيع لكل من يدفع لها بغير أمانة لحقوق ملكية هؤلاء المرتادين لمواقعهما .وقد استخدموا هذه المعلومات بحرفية تستطيع أن تطلق عليها أنها فن التلاعب بعقول البسطاء من البشر .
وبتتبع استخدام هذا الذكاء وجدناه قد تم استخدامه في كثير من الحالات ليس للتنمية وزيادة الإنتاج والتحليلات العلمية التي تفيد البشرية إنما تم استخدامه والتوسع في الإغتيالات والحروب وأولها حرب غزة والخداع وقلب الرأي العلم بترويج شائعات وافتراءات حتى ملئ الجو بين السماء والأرض بأكاذيب وفيديوهات مفبركة ومعاركة كانت أسبابها وهمية غير حقيقية وطعن في دول وذاهب ونشر الأراجيف بين الناس إما لإضلالهم وتغيير الرأي العام أو إلقاء تهمة محددة على رئيس من الرؤساء أو شخصية عامة من الناس أو مذهب ديني أو لنشر الكراهية البغضاء بين الأمة العربية والإسلامية يصدقها دائما البسطاء من الناس .
فهل بعد ذلك نطلق عليه ذكاء صناعي نرى أنه إسم محرم والأصدق فيه أنه فت صناعة الكذب والأراجيف و الأصوب في تسميته (الكذب الصناعي)
هذا وبالله التوفيق ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
خالد محيي الدين الحليبي