Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

المقدسي عن”الجولاني”: “نقض توحيده.. يشبه صدام حسين.. ليس أسوأ الطواغيت.. والدين ينصر بالرجل الفاجر”.. المنصات تناقش “الفتوى” والعنوان “طالبان الشام وحركة شباب دمشق”

 بيروت ـ ”رأي اليوم”:

تداولت منصات تواصل أردنية وسورية ما وصف بانه موقف الشرعي للمنظر السلفي البارز الاردني الشيخ أبو محمد المقدسي من الرئيس السوري أحمد الشرع وما حصل مؤخرا تحت عنوان سورية الجديدة.

ويبدو ان الفتوى التي تقدم بها المقدسي أثارت الجدل فعبر منصة فيسبوك سأله محمد العلني عما اذا كان الرئيس الشرع قد وصف المقدسي فعلا في وقت سابق بانه “شيخي وأستاذي” وعلى واتس اب نشر الناشط السياسي الاردني  محمد خلف الحديد ما سمي بكلمة للشيخ المقدسي في سورية الجديدة.

 

ووردت الكلمة ذاتها على منصة الكترونية إسمها “انشرها الآن” وبالغتين العربية والانجليزية.

وفي فتواه المثيرة يخاطب المقدسي الرئيس السوري دوما بلقب الجولاني.

وفي خلاصة الفتوى يقول المقدسي “لا نقول لكم إدعموا الجولاني ولا ندعوكم لتكونوا من جنده وانصاره ولا نقول لكم بتقوية نظامه الممتنع عن تحكيم الشريعة بل حلو محله ان قدرتم وحكموا شرع الله فهذا الواجب  وما لم تقدروا او عجزتم فلا تسهلوا لأخبث منه وتعينوه على ان يحل محله.

 

وختم المقدسي فتواه بالقول “هذا مقتضى قواعد الشريعة في نظري والله أعلم”.

وعبر تقنية واتس اب ايضا نشر جهاد البداري ما قاله المقدسي عن سورية الجديدة بصيغة : قلناها من زمان  الأمر يحتاج لحركة شباب سورية  او طالبان شامية.

ولو كان لأنصار الشريعة جماعة تقوى على منازعة الجولاني وعزله لكان هذا ما يجب ان ندعو اليه ومع ضعف الجماعة وتشظمها فلتعتبر الجولاني صدام حسين الذي كان يعتبره الروافض سنيا وانظروا ماذا جاء بعد سقوطه وكيف ال حال اهل السنة في العراق.

 

ووصف المقدسي حكومة الجولاني بانها كافرة.

لكنه قال بان العمل النكائي المجرد ضدها في هذه المرحلة  يصب في صالح أعداء أهل السنة المتربصين من النصيرية والدروز والروافض والجولاني اعاد حكم السنة لسورية في نظر الجماهير فليس من الحكمة ضعضعة نظامه بأعمال نكائية عند من لا يقدر على الانقلاب عليه وألامساك بزمام الامور.

وشدد المقدسي على انه لا تكفير للاتباع والجند وأصحاب الوظائف مع الجولاني مطالبا بالتدقيق والتفصيل والتفريق بين الجنود ولذلك لا نختار استهداف جنوده ولا حكومته الا ان صدر ذلك عن جماعة موحدة ذات شوكة قادرة على إعادة ثمرات الجهاد لاألها كما فعل الطالبان مع حكومة سياف ورباني.

 

 والمذكور وفقا للفتوى المنقولة عن المقدسي ليس أسوأ الطواغيت الموجودين فقد أسقط بشار ووصل دمشق وكسر السجون ودحر الروافض والنصيرية والله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر.

ولا تستغرب تكفيرنا للجولاني وكل من يناصره على القوانين المضادة للشريعة والاصل في العمل الجهادي هو غاية التوحيد وهي ليست موانع من التكفير ولا تعصم من نقد التوحيد والجولاني وفقا لتشخيص المقدسي نقض توحيده واثارت مداخلة المقدسي الهامة نقاشا وجدالا  عبر العديد من المنصات والمنابر الالكترونية.