Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

القوات الإسرائيلية تقتل أكثر من 30 شخصا وتصيب 150 آخرين أثناء توجههم لاستلام مساعدات في رفح

RT :

قتل أكثر من 30 شخصا وأصيب 150 آخرون جراء استهداف القوات الإسرائيلية فلسطينيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات من نقطة توزيع “الشركة الأمريكية” في مواصي رفح جنوب القطاع.

 وأفاد مستشفى العودة – النصيرات، بوصول قتيل إلى المستشفى و26 إصابة بينهم 3 أطفال وفتاة و3 سيدات جراء إطلاق طائرات مسيرة إسرائيلية النار تجاه تجمعات للمواطنين قرب نقطة توزيع للمساعدات بمحيط ما يسمى حاجز نتساريم وسط قطاع غزة.

وأشار مراسلنا إلى استهداف إسرائيلي لسيارة مدنية على دوار التحلية شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع وأنباء عن مجموعة قتلى بداخلها.

وقال نقيب الأطباء بغزة، فيما يخص استهداف الفلسطينيين قرب مركز المساعدات:

  • إن الاحتلال يتعمد قتل المدنيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات والمستشفيات الميدانية لم تعد قادرة على تقديم الخدمات الطبية.

من جهته، قال مدير الإسعاف في غزة:

  • الاحتلال يمنعنا من الوصول إلى موقع القصف في غرب رفح.
  • هناك خطورة في عملية انتشال المصابين من القصف الإسرائيلي في رفح.
  • هناك مصابون ينتظرون أكثر من نصف ساعة حتى تصل سيارات الإسعاف لقلة الإمكانات.
  • لا توجد سيارات إسعاف كافية لمواجهة القصف الإسرائيلي المتواصل.
  • قوات الاحتلال تستهدف سيارات الإسعاف بشكل متعمد.

وفي ذات السياق، قال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة:

  • نتعامل مع مصابين في حالة موت سريري ولا نستطيع إنقاذهم.
  • مئات الجرحى والمرضى يفترشون الأرض ولا يمكننا علاجهم.
  • 40 حالة خطيرة نتيجة استهداف نقطة مساعدات.

وجاء في بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي، صباح اليوم: أن 22 شخصا شخصا قتلوا وأكثر من 115 مصابا بمواقع توزيع “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” فجر اليوم ما يرفع عدد القتلى في تلك المواقع إلى 39 وأكثر من 220 جريحا في أقل من أسبوع”. (حصيلة أولية)

وتابع البيان “إننا نؤكد للعالم أجمع أن ما يجري هو استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، توظف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسرا في نقاط قتل مكشوفة، تدار وتراقب من قبل جيش الاحتلال وتمول وتغطى سياسيا من الاحتلال والإدارة الأمريكية، التي تتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم”.

حركة المجاهدين الفلسطينية:

دانت الحركة بشدة “التواطؤ والصمت الدولي على استمرار سياسة التجويع وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتي كان آخرها المجزرة البشعة بحق الباحثين على الطعام في المواصي”.

وحملت الحركة “الإدارة الأمريكية ورئيسها ترامب المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة”، وطالبت “المؤسسات الدولية بأداء دورها إزاء ما يمارسه الاحتلال  من مجازر”.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:

حملت البجهة الشعبية “الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المجزرة الصهيونية الجديدة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء أثناء توجههم لاستلام مساعدات في منطقة المواصي جنوب رفح”.

وطالبت بتدخل دولي وعربي “عاجل لوقف هذه المذبحة المستمرة وفرض آليات محاسبة صارمة على الاحتلال المجرم، إلى جانب كسر الحصار فورا”.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”:

دانت الهيئة بأشد العبارات “المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بإطلاق النار على المدنيين الجوعى الذين تجمعوا أمام أحد مواقع توزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية غرب مدينة رفح”.

وأضافت “وفي جريمة أخرى أدى إطلاق قوات الاحتلال النار على المواطنين المتجمعين قرب نقطة توزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية في وسط القطاع على محور نتساريم إلى استشهاد مواطن وإصابة العشرات بجراح مختلفة”.

وأردفت الهيئة الدولية أن “قوات الإحتلال الإسرائيلي حولت نقاط توزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية إلى مناطق للقتل والفوضى والإذلال والحط من الكرامة الإنسانية”.

وجددت “حشد” مطالبتها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية “لتحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والقانونية لوقف جريمة الإبادة الجماعية وإلغاء الآليةالأمريكية-الإسرائيلية الفاشلة التي تهدف لشرعنة جرائم التجويع وإقصاء المنظمات الدولية الإنسانية”.

المصدر: RT

 

مقتل 22 شخصا وإصابة أكثر من 115 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مراكز توزيع المساعدات جنوبي غزة

كشف المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، اليوم الأحد، عن مقتل 22 شخصًا وإصابة أكثر من 115 آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف مراكز توزيع المساعدات بمدينة رفح جنوبي القطاع.
القاهرة – سبوتنيك. وقال المكتب في بيان له: “في جريمة متكررة تثبت زيف الادعاءات الإنسانية، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة جديدة بحق المدنيين الجوعى، الذين احتشدوا في مواقع توزيع ما يُسمى المساعدات الإنسانية، التي تشرف عليها شركة أمريكية إسرائيلية بتأمين من جيش الاحتلال، ضمن ما يُعرف بالمناطق العازلة في مدينة رفح”.

وأضاف: “تسببت هذه الجريمة، التي وقعت خلال الساعة الماضية، بارتقاء 22 شهيدًا وإصابة أكثر من 115 مدنيًا من المجوّعين بجراح متفاوتة، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع، ما يرفع إجمالي عدد الشهداء في مواقع توزيع هذه “المساعدات”، خلال أقل من أسبوع إلى 39 شهيدًا وأكثر من 220 جريحًا، في مشهد دموي يعكس طبيعة هذه المناطق بوصفها مصائد موت جماعي وليست نقاط إغاثة إنسانية”.

ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للشرق الأوسط - سبوتنيك عربي, 1920, 31.05.2025

ويتكوف يصف رد “حماس” على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة بـ”غير المقبول على الإطلاق”
وأردف بيان المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة: “نؤكد للعالم أجمع أن ما يجري هو استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، تُوظف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسرا في نقاط قتل مكشوفة، تُدار وتُراقب من قبل جيش الاحتلال وتمول وتغطى سياسيا من الاحتلال والإدارة الأمريكية، التي تتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم”.

واستأنفت إسرائيل قصفها المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.

مقاتلون من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أثناء الإفراج عن رهائن إسرائيليين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع مدينة غزة - سبوتنيك عربي, 1920, 31.05.2025

قيادي بـ”حماس” يؤكد أن الحركة لم ترفض اقتراح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليمات للجيش باتخاذ “إجراء قوي ضد حماس، ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار”.

وبالمقابل، حمّلت “حماس”، نتنياهو وحكومته، المسؤولية كاملة عن “الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول”.

من جانبه، أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة، وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدًا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام.
سبوتنك