وذكرت العتبة في بيان أنه “بعد تظافر الجهود المخلصة لإنجاح الزيارة يتشرف خدام العتبة الكاظمية المقدسة بتقديم أسمى آيات الشكر والثناء إلى لله تعالى أولا وإلى مقام صاحب العصر والزمان الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف ثانيا وإلى مقام المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف ممثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف)، وإلى شهدائنا الأبرار والشكر موصول إلى الشهداء الأحياء لما قدموه من تضحيات من أجل الدفاع عن العراق والعتبات المقدسة والشكر موصول لعوائلهم الكريمة الأمهات والأرامل والأيتام الأعزاء فلولا تضحياتهم لاندثرت هذه الشعائر المباركة ولا نطمست الهوية”.
وأضافت: “كل الشكر والتقدير إلى رئاسة ديوان الوقف الشيعي والأمانات العامة للعتبات المقدسة والأمانات الخاصة للمزارات الشريفة وإلى أساتذة الحوزة العلمية وفضلائها في المشروع التبليغي، وإلى ممثلية المرجعية الدينية في مدينة الكاظمية المقدسة، وإلى هيأة الحشد الشعبي والقوات الأمنية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها، والتي أسهمت في توفير الحماية للزائرين بشكل مباشر من خلال الجهد الأمني الكبير، والوزارات المشاركة بكافة تشكيلاتها لا سيما وزارات النقل والكهرباء والنفط والصحة والبيئة، وإلى الدوائر الصحية وكذلك الدوائر الخدمية لا سيما أمانة بغداد، وإلى دائرة بلدية الكاظمية والدوائر البلدية المساندة وسائر المؤسسات والدوائر الحكومية الرسمية وشبه الرسمية ومنظمات المجتمع المدني المباركة والمتطوعين الكرام”.
وتابعت: :كل الشكر والتقدير إلى أهالي مدينة الكاظمية المقدسة الكرام والمواكب والهيئات الحسينية لما بذلوه من جهود مباركة من حسن الاستقبال والضيافة للزائرين الوافدين، كما نشكر جميع وسائل الإعلام والقنوات الفضائية والوكالات الإخبارية التي نقلت هذا الحدث المليوني إلى العالم، وشكر خاص إلى حشود الزائرين الكرام لالتزامهم بالتعليمات والضوابط وآداب الزيارة، كما لا يفوتنا تقديم الشكر إلى أبنائنا وبناتنا خدّام الإمامين الكاظمين الجوادين عليهما السلام الذين بذلوا قصارى جهودهم استعدادا لهذه الزيارة واستقبال الزائرين وخدمتهم على مدار الساعة ولمدة خمسة أيام متواصلة بكل تفان وإخلاص ومن دون تعب أو كلل فشكرا جزيلا لهم”.
وبينت أن “أعداد الزائرين بلغ أكثر من (4734772) زائرا لغاية إعداد هذا البيان، ولا زال الزائرون مستمرين بالوفود إلى مدينة الكاظمية المقدسة داعين لهم بقبول الأعمال وسلامة العودة”.
واختتمت بالقول: “نحمده تعالى على سلامة الزائرين وسلامة بناتنا وأبنائنا الخدم أعزهم الله ونجاح مراسم الزيارة، ونسأله أن يسدد خطى الجميع لنصرة الدين ومذهب أهل البيت وخدمة النبي المختار وآله الأطهار، وأن يحفظ البلاد والعباد من كل سوء وبلاء، ويرحم شهداءنا الأبرار وكل من غاب عن زيارة هذا العام بعد رحيله إلى الباري عز وجل، وأن يمن على الجرحى والمرضى بالشفاء العاجل اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر برحمتك يا أرحم الراحمين”.
