وسيطرت طالبان على الحكم في أفغانستان بعد سحب أمريكا كامل قواتها في أغسطس (آب) 2021، وساءت العلاقات بين البلدين منذ ذلك الحين.
وبعد الانسحاب، رفضت أمريكا الاعتراف بحكومة طالبان، لكن هناك تواصل غير مباشر حول قضايا إنسانية وأمنية مثل مكافحة تنظيم داعش الإرهابي.
وتستقبل أفغانستان مساعدات أمريكية إنسانية فقط تُقدَّم للشعب الأفغاني عبر منظمات دولية، مع محاولة تجنّب دعم النظام بشكل مباشر.
وتزايد التوتر بين طالبان والولايات المتحدة بسبب عدة قضايا خلافية، أبرزها، “حقوق الإنسان، خصوصاً حقوق المرأة، ورفض طالبان الانخراط في نظام حكم شامل”.