Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

ثلث الألمان يقاطعون المنتجات الأميركية بسبب سياسات ترامب .. و استطلاع : أكثر من نصف الألمان يرغبون بالهجرة

شفقنا :

ثلث الألمان يقاطعون المنتجات الأميركية بسبب سياسات ترامب

كشف استطلاع للرأي أن ثلث المستهلكين في ألمانيا يتجنبون بشكل متزايد المنتجات والخدمات الأميركية بسبب سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد “إنوفاكت” بتكليف من بوابة المقارنات “فيريفوكس”، فإن 34.3% من المشاركين أشاروا إلى أنهم صاروا يقبلون بصورة أقل على السلع والخدمات الأميركية، بينما أعرب 17% عن نيتهم تقليص استهلاكهم لهذه المنتجات مستقبلاً، بحسب وكالة “أسوشييتد برس”.

أوضحت نتائج الاستطلاع، الذي أُجري عبر الإنترنت بين 30 إبريل/نيسان و2 مايو/أيار 2025، وشمل 1015 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 18 و79 عاماً، أن القلق يتركز بالخصوص حول الهواتف الذكية الأميركية، إذ ذكر ثلث المشاركين أنهم راجعوا بالفعل سلوكهم الشرائي أو يعتزمون القيام بذلك، كما أعرب نحو 30% عن عدم رغبتهم في استخدام أجهزة الكمبيوتر الأميركية أو منصات التواصل الاجتماعي مثل “إنستغرام” و”إكس”، فيما أبدى 17% فقط استعدادهم للتخلي عن تطبيق “واتساب”.

في المقابل، شكك نحو 30% من المشاركين في فعالية مقاطعة البضائع الأميركية، معتبرين أنها غير مجدية في ظل تشابك الأسواق، بينما رأى 36.3% أن الخدمات الأميركية أصبحت مهيمنة إلى درجة تحول دون الاستغناء عنها، مثل “أمازون” و”واتساب”.

تأتي هذه المؤشرات في وقت يواجه فيه الاقتصاد الألماني ضغوطاً متزايدة نتيجة النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة. فقد توقع معهد “آي دبليو” الألماني للبحوث الاقتصادية أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا بنسبة 0.2% خلال عام 2025، مشيراً إلى أن أبرز عوامل التراجع تتمثل في حالة عدم اليقين العالمية، وتراجع الاستثمارات، وارتفاع تكاليف الإنتاج، إلى جانب تردد المستهلكين الألمان في الإقدام على المشتريات الكبيرة.

وأشار المعهد إلى أن “البلاد ستبقى في حالة ركود”، مؤكداً أن السياسة التجارية الأميركية تُعدّ أكبر تهديد للاقتصاد العالمي خلال هذا العام، إذ من المتوقع أن يؤدي فرض الرسوم إلى كبح النمو العالمي بنسبة 1%، كان يمكن أن تتحقق لولا هذه السياسات الحمائية.

وأوضح المعهد أن حالة عدم الاستقرار تدفع الشركات الألمانية إلى تجميد استثماراتها، لا سيما في ما يخص المعدات الثقيلة والآلات والمركبات الجديدة. كما أن تداعيات الأزمة بدأت تمتد إلى قطاعات الصناعة والبناء، إذ من المتوقع أن تستمر خسائر الصناعة بعد تراجعها بنسبة 3% في عام 2024، نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة والأجور وكثرة اللوائح التنظيمية. أما قطاع البناء، فقد سجل خسائر بنسبة 3.7% العام الماضي، ويتجه إلى مزيد من الانكماش في 2025 بسبب التكاليف المرتفعة وقواعد التخطيط المعقدة.

شفقنا

استطلاع : أكثر من نصف الألمان يرغبون بالهجرة

أظهر استطلاع رأي أجراه معهد “يوغوف” (YouGov) لقياس مؤشرات الرأي أن أكثر من نصف سكان ألمانيا يمكنهم تصور الهجرة إلى الخارج.

وردا على السؤال “بافتراض أنك تتمتع باستقلالية تامة على المستوى المهني والشخصي والمالي: هل يمكنك أن تتخيل بصورة مبدئية مغادرة ألمانيا والهجرة إلى الخارج؟” أجاب 31% من المشاركين بـ “نعم بالتأكيد” و27% بـ “ربما”.

وفي المقابل، ذكر 22% أنهم لن يهاجروا “على الأرجح” و15% “لن يهاجروا بالتأكيد”.

وأشار الاستطلاع إلى أن نسبة الراغبين في الهجرة ترتفع بشكل خاص بين ناخبي حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي: 55% منهم قالوا “بالتأكيد” سيهاجرون و24% “على الأرجح” سيهاجرون. ومن بين أولئك الذين يمكنهم تصور الهجرة إلى الخارج، فكر 36% بشكل متزايد في مغادرة ألمانيا في الأشهر الأخيرة.

ومن بين هؤلاء الـ36%، أشار 61% إلى وضع الهجرة الوافدة إلى ألمانيا كسبب لذلك.

وأشار 41% إلى الركود في ألمانيا، و29% إلى صعود حزب “البديل من أجل ألمانيا”.

وكان التهديد العسكري من روسيا من بين الأسباب بالنسبة لـ 22% من المشاركين، وكذلك الخسارة المحتملة للولايات المتحدة كحامية لأوروبا نتيجة لرئاسة دونالد ترامب (12%). وذكر 36% أيضا “أسبابا أخرى”.

إلى أين يريد الألمان الهجرة؟

وتعتبر الدولتان الناطقتان بالألمانية سويسرا و النمسا (30% للأولى و23% للثانية) الخيارين الأساسيين لأولئك الراغبين في الهجرة، تليهما إسبانيا وكندا (22% للأولى و17% للثانية).

شفقنا