Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

دراسة علمية تكشف عن سر ضوء ينبعث من أجساد البشر ويختفي عند الموت

Sputnik :
كشفت دراسة علمية حديثة عن أن أجسادنا قد تصدر ضوءًا خافتًا مرئيًا طوال الوقت، لكنه يتلاشى عند الموت، جاء ذلك وفق تجربة أجراها باحثون من جامعة كالغاري والمجلس الوطني للبحوث في كندا.
ونقل موقع “ساينس ألرت” أن التجربة أجريت على فئران وأوراق نباتات من نوعين مختلفين، وكشفت عن أدلة مادية مباشرة على ظاهرة “الضوء الحيوي” الغريبة التي تتوقف عند الموت، ما يشير إلى أن جميع الكائنات الحية – بما في ذلك البشر – قد تضيء حرفيًا بالصحة، حتى نفقد هذه القدرة.
ويرى الخبراء أن الأطوال الموجية المرئية للضوء المنبعثة من العمليات الحيوية يجب أن تكون خافتة جدًا لدرجة أنها تُغمر بسهولة بواسطة الضوء المحيط أو الحرارة المنبعثة من الأيض، ما يجعل تتبعها بدقة في الجسم كله تحديًا كبيرًا.
صورة لزراعة أنسجة غضروفية في مختبر باستخدام خلايا جذعية عظمية، والصورة مكبرة 20 و40 مرة - حائزة على المرتبة الـ 9، المملكة المتحدة - سبوتنيك عربي, 1920, 09.12.2021

باحثون يحولون شكل البروتينات في أجساد البشر إلى مقاطع موسيقية… فيديو
ويؤكد الفيزيائي “فاهيد سالاري” من جامعة كالغاري وفريقه أنهم تمكنوا من رصد ذلك بالفعل – أي انبعاث الفوتونات الضعيف جدًا (UPE) الصادر عن عدة حيوانات حية، والذي يختلف بشكل كبير عن أجسامها غير الحية، وكذلك في بعض أوراق النباتات.
أحد التفسيرات القوية لمصدر هذا الإشعاع هو تأثير أنواع الأكسجين التفاعلية التي تنتجها الخلايا الحية عند تعرضها للإجهاد بسبب الحرارة أو السموم أو مسببات الأمراض أو نقص المغذيات. فعلى سبيل المثال، في وجود جزيئات كافية من بيروكسيد الهيدروجين، يمكن أن تتحول الدهون أو البروتينات بطريقة تدفع إلكتروناتها إلى مستويات طاقة عالية، ثم تطلق فوتونًا أو اثنين عند عودتها إلى وضعها الطبيعي.
جراحة العيون - سبوتنيك عربي, 1920, 24.04.2025

مجتمع

العلاج بجسيمات الذهب النانوية.. أمل جديد لعلاج أمراض العيون

إذا أمكن مراقبة إجهاد الأنسجة عن بعد في المرضى من البشر أو الحيوانات، أو حتى في المحاصيل أو العينات البكتيرية، فقد يوفر ذلك للفنيين والأطباء أداة قوية غير جراحية للتشخيص.
لتحديد ما إذا كان يمكن تعميم هذه العملية من الأنسجة المعزولة إلى الكائنات الحية الكاملة، استخدم الباحثون كاميرات متطورة لقياس الانبعاثات الضعيفة جدًا من الفئران الحية أولاً، ثم الميتة.
وضعت أربع فئران مثبَّتة الحركة بشكل فردي في صندوق مظلم وتم تصويرها لمدة ساعة، ثم تمت عملية القتل الرحيم لها واستمر التصوير لمدة ساعة أخرى. تم الحفاظ على درجة حرارة أجسامها حتى بعد الموت لضمان عدم تأثير الحرارة على النتائج.
وجد الباحثون أنهم تمكنوا من رصد فوتونات فردية في النطاق المرئي للضوء تنبعث من خلايا الفئران قبل وبعد الموت، وكان الفرق في عدد هذه الفوتونات واضحًا، حيث انخفض انبعاث الفوتونات الضعيف جدًا (UPE) بشكل كبير بعد القتل الرحيم.
ويمكن الاستفادة من مثل هذه التجربة في التكهن بأن التوهج الخافت الناتج عن الخلايا المجهدة قد يخبرنا يومًا ما بما إذا كنا في صحة تامة أم لا.