Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

ليبيا… تصفية قائد أكبر جهاز أمني في العاصمة طرابلس ..و اشتباكات عنيفة في طرابلس

نشرت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو ولقطات منسوبة لعملية اغتيال الككلي ومرافقيه، ظهر فيها 4 أشخاص قتلى وغارقين في دماء

نشر في: آخر تحديث: 
أعلنت مصادر ليبية متطابقة مقتل قائد جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي، عبد الغني الككلي، المعروف باسم “غنيوة”، داخل مقرّ “اللواء 444 قتال التابعة لمنطقة طرابلس العسكرية، بعد تعرّضه لإطلاق نار.

ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو ولقطات منسوبة لعملية اغتيال الككلي ومرافقيه، ظهر فيها 4 أشخاص قتلى وغارقين في دمائهم، ومحاطين بعناصر ترتدي ملابس عسكرية.

قائد جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي، عبد الغني الككلي
قائد جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي، عبد الغني الككلي

والككلي هو آمر جهاز دعم الاستقرار، الذي شكلّه المجلس الرئاسي الليبي لحكومة الوفاق بقيادة فايز السراج في عام 2021، والجهاز يتمتع بصلاحيات واسعة منها حماية المقرات الرسمية للدولة وحماية المسؤولين، والمشاركة في تنفيذ العمليات القتالية، وكان الككلي شخصية تمتلك نفوذا واسعا في العاصمة طرابلس.

وقبل توليه رئاسة جهاز دعم الاستقرار، كان الككلي قائد لميليشيا “الأمن المركزي”، التي شاركت في العديد من الاشتباكات والعمليات العسكرية من أشهرها عملية فجر ليبيا عام 2014، وهو متهمّ بارتكاب عديد الجرائم.

وحتّى الآن، لم يؤكدّ أيّ مصدر رسمي ، خبر مقتل الككلي، الذي تزامن مع اندلاع اشتباكات في مناطق مختلفة من العاصمة طرابلس، وسط مخاوف من توّسعها وانتشارها.

واندلعت اشتباكات مسلّحة، مساء الإثنين، بين مليشيا مسلّحة وأجهزة تابعة لحكومة الوحدة الوطنية، في مناطق مختلفة من العاصمة الليبية طرابلس، بعد أيام من تحشيدات عسكرية، فيما أصدرت وزارة الداخلية بيانا عاجلا، دعت فيه المواطنين إلى التزام منازلهم حفاظًا على سلامتهم.

وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إنّهم سمعوا دوّي انفجارات وأصوات رصاص في مناطق مختلفة من العاصمة طرابلس، كما نشروا مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وثقت لبداية الاشتباكات.

وجاءت الاشتباكات بعد أيام من تحشيدات وتحركات عسكرية لمليشيات تابعة لمدن مصراتة والزاوية والزنتان نحو العاصمة طرابلس، إثر تصاعد الخلافات بين جهاز الدعم والاستقرار و القوة المشتركة مصراتة.

في الأثناء، دعت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، جميع المواطنين في العاصمة طرابلس، ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج، حفاظا على سلامتهم.

واندلعت المواجهات المسلّحة رغم تحذيرات أطلقتها بعثة الأمم المتحدة، دعت فيها الأطراف الليبية، إلى تجنبّ استخدام القوّة في حلّ النزاع، ووقف التصعيد وتهدئة الأوضاع.

ويأتي هذا التوّتر، في وقت يستمرّ فيه الجمود السياسي في البلاد، وتتعطلّ فيه لغة الحوار بين الأطراف الرئيسية التي تتصدّر المشهد، رغم الجهود الدولية والأممية المبذولة لدفعهم إلى البحث عن حلّ توافقي للأزمة.

العربية

اشتباكات عنيفة في طرابلس ومقتل مسؤول ليبي كبير (تفاصيل)

اشتباكات مسلحة فى طرابلس – صورة أرشيفية

أفادت تقارير إعلامية باندلاع اشتباكات عنيفة في طرابلس، وسط أنباء عن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي عبدالغني الككلي المعروف بـ«غنيوة».

وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إنهم سمعوا دوّي انفجارات وأصوات رصاص في مناطق مختلفة من العاصمة الليبية، كما نشروا مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وثقت لبداية الاشتباكات، وفقا لموقع «العربية نت» الإخباري.

وأفادت مصادر عسكرية ليبية باندلاع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بمنطقة صلاح الدين في طرابلس بين اللواء 444 وقوات جهاز الدعم والاستقرار.

ونقلت بوابة الوسط الليبية عن مصدر أمني تأكيده مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي عبدالغني الككلي المعروف بـ «غنيوة» بمقر «اللواء 444 قتال» التابع لمنطقة طرابلس العسكرية مساء الإثنين، مشيرا إلى أنه لا يعرف سبب وجوده هناك، وما إن كان جرى استدراجه أم كان في لقاء.

من جانبها، دعت وزارة الداخلية في طرابلس جميع المواطنين في العاصمة إلى ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج، وذلك حفاظًا على سلامتهم.

وأشار موقع روسيا اليوم الإخباري إلى بدء إخلاء مطار معيتيقة ونقل الطائرات إلى مطار مصراتة احترازيا، مع تصاعد التوترات في العاصمة الليبية.

كما أعلنت جامعة طرابلس إيقاف الدراسة والامتحانات والعمل الإداري في كافة كليات وإدارات ومكاتب الجامعة حتى إشعار آخر.

كانت طرابلس قد شهدت في وقت سابق الإثنين، تطورات أمنية في ظل تحركات عسكرية متبادلة بين جهاز الدعم والاستقرار المتمركز في العاصمة، وقوات تابعة للقوة الأمنية المشتركة المنطلقة من مدينة مصراتة.

وأكدت مصادر ميدانية توجه أرتال عسكرية من القوة المشتركة نحو طرابلس، بينما كانت تسمع أصوات تسريح أسلحة بشكل متقطع في محيط ووسط المدينة، بالتوازي مع انتشار أمني واضح وتحركات ميدانية تعكس مستوى التوتر المتصاعد.

في المقابل، استنفر جهاز «الدعم والاستقرار» عناصره داخل طرابلس باعتباره الطرف المقابل للقوات القادمة من مصراتة، وذلك بعد إعلان عدد من الكتائب في مصراتة النفير العام.

المصري اليوم