RT :
أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذه ضربة دقيقة استهدفت عناصر بارزين في حركة “حماس” “كانوا يعملون في مركز قيادة وسيطرة داخل مستشفى “ناصر” بمدينة خان يونس جنوب غزة”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الثلاثاء “قبل فترة وجيزة، شن جيش الدفاع غارة جوية دقيقة على إرهابيين بارزين من “حماس” كانوا ينشطون من داخل مركز قيادة وتحكم في مستشفى “ناصر” بخان يونس”.
وأضاف: “استخدم الإرهابيون هذا المركز لتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية ضد مدنيين إسرائيليين وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي، خليفة رئيس حكومة “حماس” في قطاع غزة، ورئيس مالية الحركة ومؤسساتها، إسماعيل برهوم الذي قتل في غارة جوية دقيقة في مارس الماضي، كان ينشط من داخل مستشفى “ناصر””.
وأوضح بيان الجيش أن “كبار مسؤولي حماس يواصلون استخدام المستشفى لأنشطة إرهابية من خلال استغلال المدنيين في المستشفى ومحيطه بشكل عدائي ووحشي”.
وأشار إلى أنه قبل الغارة “اتخذت خطوات عديدة للحد من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة، ومراقبة جوية، ومعلومات استخباراتية إضافية”.
وختم البيان “سيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) عملياتهما ضد منظمة حماس الإرهابية لحماية المدنيين في دولة إسرائيل”.
وليل الاثنين الثلاثاء اغتالت إسرائيل الصحفي حسن إصليح في غارة على مستشفى ناصر في خان يونس، حيث كان يتلقى العلاج إثر إصابته منذ شهر بعد استهداف خيمة الصحفيين من قبل الجيش ألإسرائيلي، وإصليح صحفي ميداني كان يغطي مشاهد الحرب الدموية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت الطابق الثالث في مستشفى ناصر الطبي في خان يونس، كما قصف الجيش الإسرائيلي مبنى الاستقال والطوارئ في المجمع الطبي.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
إسرائيل تغتال الصحفي حسن إصليح خلال تلقيه العلاج في مستشفى ناصر بخانيونس..
اغتالت إسرائيل الصحفي حسن إصليح في غارة على مجمع ناصر الطبي في خان يونس، حيث كان يتلقى العلاج إثر إصابته منذ شهر بعد استهداف خيمة الصحفيين من قبل الجيش ألإسرائيلي.
وإصليح صحفي ميداني كان يغطي مشاهد الحرب الدموية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت الطابق الثالث في مستشفى ناصر الطبي في خان يونس، كما قصف الجيش الإسرائيلي مبنى الاستقال والطوارئ في المجمع الطبي.
وارتفع عدد الشهداء من الصحفييين في قطاع غزة إلى ما يقرب من 214 شهيدا وشهيدة إضافة لمئات المصابين من الطواقم الصحفية.
ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان لها، الصحفي إصليح وقالت إن “فلسطين فقدت واحدا من أبنائها المخلصين وفقدت الصحافة الفلسطينية أحد أعمدتها الوطنيين الذي برز في السنوات الأخيرة كأحد أشهر وأهم الأصوات الإعلامية المدافعة عن الحق الفلسطيني وكان في طليعة من قاموا بتغطية العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ اليوم الأول ناقلا الحقيقة للعالم بكاميرته وعدسته وكلماته حتى أصبح أيقونة إعلامية فلسطينية وشاهدا على جرائم الاحتلال ومصدرا موثوقا للمعلومة والصورة”.
المصدر: RT
