وكالة انباء براثا :
وأضاف، أن “الضربة قد تمثل كشفاً لنقطة ضعف جوهرية في بنية الدفاع الجوي الإسرائيلي، ما قد يؤدي لاحقاً إلى مزيد من الضربات الدقيقة لأهداف أشد حساسية داخل الكيان، خاصة وأن مطار بن غوريون يعد رمزاً مهماً وحساساً”.
وأشار التميمي إلى أن “الضربة الأخيرة تمثل -من منظور عسكري– إهانة مباشرة للصناعة العسكرية الأمريكية، التي طالما تباهت بتقنيات دفاعها الجوي، خاصة في ما يعرف بمنظومات الحماية متعددة الطبقات”.
ولفت إلى أن “الأيام المقبلة قد تشهد تطوراً لافتاً في قدرات الصواريخ الفرط صوتية اليمنية، وقدرتها على اختراق العمق الأمني للكيان المحتل، ما يعكس بعداً عسكرياً ونفسياً خطيراً لهذا النوع من العمليات”.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد الجيش الإسرائيلي، بدوي انفجارات بمحيط مطار بن غوريون في إسرائيل اثر اطلاق صاروخ من اليمن.
وقال الجيش، أنه “رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه مركز إسرائيل”، مشيرا الى، أن “صفارات الإنذار دوت في تل أبيب والقدس ومستوطنات بالضفة جراء إطلاق الصاروخ”.
بدورها وسائل إعلام عبرية قالت: إن “منظومات الدفاع الجوي اطلقت صواريخ اعتراضية باتجاه الصاروخ”، مبينة، أن “دوي الانفجارات سُمع في محيط مطار بن غوريون”، مشيرة إلى أنه “تم وقف الرحلات القادمة والمغادرة من مطار بن غوريون”.
يذكر أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه، إذ سبق وأن أُطلقت عدة صواريخ بالستية من اليمن باتجاه إسرائيل، خاصة منذ اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث أعلنت جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) مرارًا استهدافها مواقع إسرائيلية “ردًا على العدوان على الشعب الفلسطيني.