
الكاتب الشهير في جريدة نيويورك تايمز توماس فريدمان يبعث رسالة لترامب عبر الصحيفة و بخبر ترامب انه بدا يفهم الحقيقة في خصوص الكيان الصهيوني و يعبر له عن امتنانه لعدم زيارة اسرائيل لان هذا النظام اصبح يضر بمصالح امريكا بالمنطقة و كل تصرفات النتن المخالفة لاوامر نرامب اصبحت سلبية للغاية و هذا النوع من الراي حادثة فربدة من نوعها في تاريخ امريكا .
ففي القانون الامريكي يمكنك تن تنتقد اانظام لكن لا يجوز بتاتا المس بسمعة اسرائيل و الا تحاكم بمعادات السامية .
هل حقا اللوبي الصهيوني سيلجمه ترامب او ان في الامر مناورة و سياسة تضليلية لخداع اعداء اسرائيل ؟
السؤال اامطروح الى حد ااساعة اللوبي الصهيوني بامريكا بلع لسانه كليا عن العلاقة المتوترة بين ترامب و النتن و لا تصريح و لا اي كوقف من ترامب و لا حتى محاولة للتوسط و حل المشكل و لو بعيدا عن الاضواء !؟
اما العنوان الصادم لرسالة فريدمان هي هذه الحكومة الاسرائلية ليست حليفتنا و في احد الجملات برسالته ان النتن ليس صديقك و لا بمكنه ان يكون .
هل هي بداية الطلاق او ان ترامب نصب فخ لكن لمن تحديدا و هل المقصود غبي الى حد عدم فهمه لهذه المناورة