إرم نيوز :
بدأت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، إجراءات نقل حاويات مواد خطرة قابلة للانفجار من ميناء البصرة وإبعادها عن التجمعات السكانية وسط مخاوف من تكرار انفجاري بيروت ورجائي الإيراني الكارثيين.
وتفاعل عدد المدونين العراقيين مع قرار هيئة المنافذ الحدودية الذي أعلنت عنه عبر نشر صور لمواد مكدسة في الميناء، تنوي نقلها لمكان آخر، بسبب خطورتها.
وكتب أحد العراقيين عبر فيس بوك”، ويدعى حسين علي: “نتمنى ما نصحى يوم على خبر مفجع مثل الي حصل في لبنان وإيران”.
وعادت المخاوف من محتويات مستودعات ميناء البصرة، بعد انفجار ميناء رجائي الإيراني المروع، يوم السبت الماضي، والذي تسبب بمقتل نحو 70 شخصًا وحريقًا هائلًا، بينما تحقق السلطات الإيرانية لمعرفة أسبابه.
وأثيرت المخاوف ذاتها العام الماضي عندما كشف النائب ياسر الحسيني، عن وجود مواد خطرة شديدة الانفجار في الموانئ العراقية موجودة منذ 2020.
وترتبط مخاوف العراقيين في المناطق القريبة من ميناء البصر، بمأساة انفجار ميناء بيروت العام 2020، والذي تسبب انفجار مواد متفجرة مخزنة فيه، بقتل أكثر من 220 شخصًا وإصابة أكثر من 6500 شخص بجروح وبدمار واسع في المرفأ وعدد من أحياء العاصمة.
وقالت هيئة المنافذ الحدودية، مساء الأربعاء، إنها باشرت بتشكيل لجنة فنية لاتخاذ الإجراءات الاحترازية العملية بأبعاد الحاويات التي تحتوي مواد كيميائية وذات الاستخدام المزدوج حسب التصنيف البحري للمواد الخطرة.
وأضافت أنها إجراءاتها تشمل أيضًا، إخراج تلك الحاويات فورًا من الموانئ إلى منطقة الحجز في الهدامة بعيدًا عن المناطق والتجمعات السكانية.
وأوضحت أن الفحص الموقعي والمستندات المرافقة أثبتت وجود حاويتان تحتويان على مواد تدخل ضمن تصنيفات المواد الكيميائية الخطرة.
وأضافت أن اللجنة أوصت باستمرار إجلاء الحاويات التي تحمل درجة خطورة عالية بنسبة من (2,1) بشأن الارساليات الجديدة.