مركز القلم للأبحاث والدراسات
RT :
ألمح الجنرال الإسرائيلي أمير أفيفي إلى احتمال تورط إسرائيل في الهجوم على وقود الصواريخ الإيرانية في ميناء بندر عباس جنوب إيران مؤخرا.
طائرات وزارة الطوارئ الروسية تشارك في إخماد حريق ميناء بندر عباس في إيران (فيديو)
وفي معرض استشرافه لتجدد المفاوضات الأمريكية الإيرانية، حذر أفيفي من الوثوق بنوايا طهران. وأشار إلى أن وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية “تسخر من الولايات المتحدة، ويعتقدون أنهم أصحاب اليد العليا”، وحث أفيفي الرئيس ترامب على الاختيار بين ما أسماه “أن يكون تشرشل أو تشامبرلين”، مصرا على أنه إذا لم تفكك إيران مواقعها النووية بالكامل، “فلا خيار سوى شن هجوم على المواقع النووية” على حد قوله.
وفيما يتعلق بالتنسيق الأمريكي الإسرائيلي، قال أفيفي إن الحكومتين “تتحدثان باستمرار”، لكن واشنطن تبدي تأييدها للانسحاب من القيادة العالمية. وحث على “شن غارة جوية واسعة النطاق، كما تفعل الولايات المتحدة الآن ضد الحوثيين، وكما فعلت إسرائيل سابقا في إيران، ولكن بهجوم أكبر بكثير”، مجادلا بأن مثل هذه “الضربة الحاسمة” على حد تعبيره، “ستوقف الحرب ولن تشعل حربا جديدة” من خلال شل قدرة إيران على الرد.
وأعلن أفيفي أن إسرائيل لا زالت تهدف إلى إعادة جميع الرهائن والقضاء على حماس في غزة، وبالتطرق إلى الصراع هناك، أكد الجنرال الإسرائيلي على هدفي إسرائيل المزدوجين “القضاء على حماس ككيان حكومي وعسكري، وإعادة جميع الرهائن المتبقين، وخلق واقع لن يكون فيه جيش إرهابي في قطاع غزة مرة أخرى”.
وأوضح أفيفي أن إسرائيل تعطي الأولوية لصفقة الرهائن، ومع ذلك، إذا تعثرت المحادثات، فستقوم إسرائيل “بشن هجوم شامل على غزة”.
وفي معرض حديثه عن معنويات الجنود، قال أفيفي إن الجنود يظلون واثقين طالما أن أهدافهم واضحة. وأضاف: “ما لا يروق للجنود هو شعورهم بإضاعة الوقت، أو أنهم يعرضون حياتهم للخطر، لا لقضية نبيلة”، ولكن “وبمجرد أن يعلم الجنود أنهم يرسلون إلى النصر في هذه الحرب، ستبقى معنوياتهم مرتفعة جدا”.
المصدر: The Jerusalem Post
RT
