
YNP :
عاودت الإدارة الامريكية، الأربعاء، ضغوطها على مصر للانخراط في الحرب على اليمن ..
يتزامن ذلك مع تطورات جديدة في البحر الأحمر تنبئ بهزيمة قاسية للقوات الامريكية.
ونقلت صحيفة “ول استريت جورنال” عن مصادر أمريكية قولها ان ترامب طلب من الرئيس المصري دعما للعمليات العسكرية ضد من وصفتهم بـ”الحوثيين”.. وأشارت إلى ان رفض الرئيس المصري كان سببا بتصعيد ترامب في ملف قناة السويس في إشارة إلى إعلانه الأخير بمنع دفع أموال على السفن الامريكية خلال ابحارها عبر قناة السويس.
في السياق، أعاد متحدث الامن القومي الأمريكي جيمس هيوبت عرض صفقة على مصر .. وقال هيوبت بأن حرية الملاحة في البحر الأحمر قد يعيد بالنفع على شركاء بلاده وعلى راسهم مصر في إشارة إلى اهداف الحملة العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة على اليمن بذريعة استعادة حرية الملاحة وتأكيد على رغبة بلاده بانخراط مصري بالعدوان الجاري.
ولم يخفي المسؤول الأمريكي رغبة بلاده بتقاسم الخسائر مع دول اخري قائلا ان الأعباء الناتجة عن الحملة يجب ان يتوزعها الشركاء بشكل مشترك.
وتتخذ أمريكا أيضا التهديد بوقف الدعم العسكري لمصر كورقة ضغط جديدة، وفق الصحيفة.
ومع أن الولايات المتحدة حاولت اكثر من مرة جر مصر للمواجهة واخر ذلك تسليمها مهام القوات المشتركة في البحر الأحمر التي تعد جزء من تحالف “حارس الازدهار” الذي انشاته أمريكا لحماية إسرائيل الا ان القاهرة رفضت كل المغريات الامريكية باعتبار عسكرة البحر الأحمر يستهدف الدول المطلة بشكل عام وعلى راسها مصر.
وجاء الضغط الامريكي المكثف مع تحول بسير المواجهات في البحر الاحمر مع تسجيل اخطر عملية يمنية استهدفت اسطول حاملة الطائرات الامريكية وتدمير مقاتلة.