"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

“القوة المشتركة” في السودان تتهم “الدعم السريع” بقطع الأعضاء التناسلية لعدد من الشباب

RT :

اتهم المتحدث باسم القوة المشتركة المساندة للجيش السوداني العقيد أحمد حسين قوات الدعم السريع بقطع الأعضاء التناسلية لعدد من الشباب كانوا في طريقهم من مدينة الفاشر إلى منطقة “طويلة”.

وأوضح حسين في تصريحات صحفية أن (3) حالات منهم وصلت إلى الفاشر توفي (2) منهم بينما يتلقى الثالث العلاج تحت الرعاية الطبية، مشيرا إلى أنه لا توجد إحصائية حتى الآن.

إلى ذلك، أعلن الجيش السوداني، الأحد، مقتل 7 مدنيين من أسرة واحدة بينهم طفلة عمرها 5 سنوات وإصابة 7 آخرين بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، جراء قصف مدفعي نفذته قوات “الدعم السريع” على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد.

وأكد بيان للفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر أن “الوضع في المدينة تحت السيطرة، وقوات الجيش والقوات المساندة تعمل بتنسيق كامل، ولن يتم التفريط في شبر واحد من الفاشر”.

ولم تعلق “الدعم السريع” على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.

ومنذ 10 مايو 2024، تشهد مدينة الفاشر اشتباكات مستمرة بين قوات الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع”، وذلك رغم التحذيرات الدولية من خطر التصعيد في هذه المدينة، التي تُعد مركزا رئيسيا للعمليات الإنسانية في ولايات دارفور الخمس.

ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” حربا عنيفة خلفت أكثر من 20 ألف قتيل، ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة والسلطات المحلية. فيما قدر بحث أجرته جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفًا.

وخلال الأسابيع الماضية، بدأت قوات الدعم السريع تخسر تدريجيا مساحات واسعة لصالح الجيش السوداني، الذي حقق انتصارات متسارعة في الخرطوم، شملت السيطرة على القصر الرئاسي ومقار الوزارات والمطار، فضلا عن العديد من المقار الأمنية والعسكرية.

أما في الولايات الـ17 الأخرى، فقد تراجعت سيطرة قوات الدعم السريع بشكل ملحوظ، حيث لم تعد تسيطر إلا على أجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان، وبعض الجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بالإضافة إلى أربع ولايات في إقليم دارفور.

المصدر: إعلام سوداني + RT